أكد
عمرو عمار، الباحث في الشأن التركي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له ثأر شخصي
تجاه الدولة المصرية والشعب المصري بصفة خاصة وليس تجاه القيادة السياسية ومن هم
على سدة الحكم.
وفسر
عمار، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية دريم2، سبب عداوة أردوغان للشعب المصري أنه
أجهض حلمه في زعامة الشرق الأوسط بخروجه في 30 يونيو.
وأوضح
أن بداية أحلام أردوغان في فكرة استعادة زعامة العالم من خلال الدولة الإسلامية
بوصوله إلى سدة الحكم في تركيا عام 2004، مشيرا إلى أنه بدأ يفتح دكاكين الديمقراطية
في أنقرة للصبية من شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وشباب تنظيم الإخوان للتدريب
على العنف وتجهيز جيوشه من هذه القوات الناعمة التي قادت ثورات الربيع العربي.
وأشار
إلى أن أردوغان هو القائد الفعلي لثورات الربيع العربي بتمويل من الخزينة القطرية و بنزول الشعب المصري
في 30 يونيو سقطت ورقة زعامة الشرق الأوسط.
وتابع أن هناك تأثيرات سيكلوجية في نفسية أردوغان تجاه الشعب المصري بصفة خاصة ومن بعده الجيش المصري، وقيامه بالدفع
بتنظيم داعش في سيناء لاستنزاف الدولة المصرية وانهيار الاقتصاد المصري بالتعاون
بين أنقرة وقطر.