أدباء الإسكندرية يدعون إلى تغيير «مصطلح» الفن الإقليمي كونه «عنصرية ثقافية»
طالب المشاركون في مؤتمر "الأسكندرية...أجيال من الإبداع "، بضرورة تغيير مصطلح "الفن الإقليمي " وما يتعلق به ذلك "المصطلح " من مسميات مختلفة كالأدب والمسرح الإقليمى ، كونها "عنصرية ثقافية " تتعارض مع سياق "اللامحدودية " الذي يتمتع به الفن والثقافة .
وأوصى المشاركون في المؤتمر -الذي استمر يوما واحدا - بأهمية تنظيم مؤتمر عام وشامل للثقافة بالأسكندرية ، يضم كافة الفنون والآداب المختلفة ليكون نواة لتعريف العالم بتنوع الفنون وتاريخها بمدينة الأسكندرية .
وأكد المشاركون في المؤتمر على تاريخ الأسكندرية الزاخر بالفنون والآداب على مر التاريخ ، وتنوع تلك الفنون لتشمل المسرح والشعر والنحت ، والتصوير بمختلف أنواعه .
وأشاروا إلى أن الإسكندرية أنجبت على مر العصور كبار الفنانين في مختلف الفنون و المجالات ، كما كان لها دور بارز في عالم الفن ليس في مصر فقط ، ولكن في العالم ،وخاصة دول حوض البحر المتوسط .
وقد شارك في أعمال المؤتمر الذي أقيم بقصر ثقافة "الشاطبي " نخبة من فناني ومبدعي وأدباء الأسكندرية ، ورئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي ، أحمد درويش ، وحسني منصور رئيس نادي الأدب المركزي ، ومسعود المصري مدير فرع ثقافة الأسكندرية .
وكرم المؤتمر في ختام فعالياته عددا من الأدباء و الشعراء الذين أثروا الحركة الثقافية، بمدينة الأسكندرية خلال الفترة الماضية .