10-4-2018 | 17:46
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب إن المنظمة ليست في وضع يمكنها من التحقق من التقارير الأخيرة المثارة حول مزاعم استخدام مواد كيماوية في دوما بسوريا، خاصة أن المنظمة غير موجودة بالمدينة.
وأضافت المتحدثة - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء - أنه في حين أن التفاصيل الدقيقة لا تزال غير واضحة، إلا أن بعض المعلومات غير المؤكدة الواردة في تقارير عن رجال ونساء وأطفال سوريين في دوما تشير إلى أنهم يعانون من فشل في الجهاز التنفسي بعد التعرض المزعوم لمواد كيماوية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية - في بيان - أنه منذ عام 2012، وردت تقارير متفرقة عن الأحداث الكيماوية في سوريا، لافتة إلى أنها لا تقود التحقيق في هذه النوعية من الأحداث، ولكنها تسعى فقط للتأكيد الوبائي نتيجة التعرض لمواد من هذا النوع.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها تنشر الإرشادات والوثائق للعاملين في مجال الرعاية الصحية بشأن علاج الأشخاص المتضررين على أوسع نطاق ممكن، وكذلك نشرات حول مختلف المواد الكيماوية السامة بعدة لغات بما في ذلك اللغة العربية.
وحثت المنظمة الدولية جميع الأطراف وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها على ضمان حماية المدنيين والسماح بدخول جميع الأطراف الإنسانية بصورة متواصلة دون عوائق لتوفير المساعدة المنقذة للحياة لجميع المحتاجين.