الأحد 22 سبتمبر 2024

دي روسي يقود روما لمحو آثار نكسة الأولد ترافورد بمعجزة الأوليمبكو

10-4-2018 | 23:36

سيقى يوم 10 أبريل عام 2018 في أذهان عشاق أى أس روما الإيطالي بعدما أقصى فريق نادي برشلونة في ليلة تاريخية على عشب نادي الأوليمبكو معقل الذئاب في العاصمة الإيطالية، بعد الفوز بثلاثية نظيفة وتعويض هزيمة الذهاب على ملعب الكامب نو برباعية مقابل هدف واحد، ليتأهل الفريق الإيطالي بأفضلية هدف على ملعب الخصم.

روما الذي تأهل بجيل من اللاعبين الشباب والمغمورين لأول مرة بقيادة القائد الجديد المخضرم دانيل دي روسي للدور نصف النهائي منذ عام 1984 عندما وصل الذئاب إلى نهائي البطولة وخسروا اللقب على يد فريق ليفربول بركلات الترجيح.


دانيل دي روسي 35 عاما الذي انهمرت دموعه من البكاء يوم توديع القائد التاريخي فرانسيشكو توتي ملك روما والقائد التاريخي على ملعب الأوليمبكو، وتسلم الراية الثقيلة من بعده مع مجموعة من الشبان، خاصة بعد رحيل صلاح إلى الدوري الإنجليزي مع فريق ليفربول.


كان دي روسي  النقطة المضيئة في أسوأ ليالي روما على الإطلاق، بعد الهزيمة المدوية في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب الأولد ترافورد يوم 10 أبريل عام 2007 بنتيجة 7-1، وكان هو صاحب الهدف الوحيد في المباراة، اليوم يعود ويسجل في نفس اليوم 10 أبريل في نفس الدور ونفس البطولة من ركلة جزاء في شباك العملاق الكتالوني برشلونة.


وعاد روسي بالأمس بعد 11 عاما ليقود جنود روما لمعجزة الأوليمبكو التي سيخلدها التاريخ، كما خلد التاريخ نكسة الأولد ترافورد منذ 11 عاما، سيحاول دي روسي لتحقيق حلم العاصمة الإيطالية بتحقيق أول لقب لبطولة دوري أبطال أوروبا ومحو خيبة غياب منتخب إيطاليا المفجع عن بطولة كأس العالم هذا الصيف لأول مرة منذ 60 عاما، بإهداء إيطاليا لقب كأس الأذنين بعد غياب طويل.