أبو العينين لـ «رئيس البرتغال»:
المناخ فى مصر مهيأ لاستقبال الاستثمارات البرتغالية
30 يونيو ثورة حقيقية لإرادة شعب ونشكر البرتغال على وقوفها بجانب مصر
السوق المصري يمتلك فرصا استثمارية ضخمة بمختلف القطاعات
أكد «محمد أبوالعينين» رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرتغالي، أن هناك توافقا في الرؤى السياسية بين القيادتين فى كل من مصر والبرتغال يدعم التعاون بين البلدين، لافتا الى أن مستوى العلاقات الاستثمارية والتجارية بينهما دون مستوى إمكانيات كل منهما، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 218 مليون يورو عام 2017 مقارنة بـ193 مليون يورو عام 2016.
وأوضح «أبو العينين» خلال استقباله الرئيس البرتغالي «مارسيلو دي سوزا» للمشاركة فى أول أجتماع لمجلس الأعمال المشترك أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبرتغال عام 2016، إضافة إلى زيارة الرئيس البرتغالى مارسلو دى سوزا لمصر حاليا، تمثلان بداية لعصر من التعاون فى العلاقات بين البلدين.
ولفت رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرتغالي الى أن المناخ الاستثمارى فى مصر مهيأ اليوم؛ لاستقبال الاستثمارات البرتغالية، خاصة مع صدور قانون الاستثمار الجديد الذي يوفر حوافز وضمانات جيدة، إضافة الى حزمة من الإصلاحات الجريئة التى اتخذتها القيادة السياسية بمصر.
وأوضح خلال منتدى الأعمال المصرى البرتغالى بحضور رئيس الجمهورية البرتغالى أنه ليس أدل على تحسن مناخ الاستثمار فى مصر، من تدفق الاستثمار الأجنبي للشركات العالمية من بينها شركة سيمنز الألمانية واينى الأيطالية.
وشدد «أبو العينين» على أن مصر قطعت شوطا كبيرا على طريق التنمية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التى أقدمت عليها الحكومة بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مشيرا الى ان مصر اصبحت الان آمنة ومستقرة وتفتح ذراعيها للاستثمار الاجنبى.
واضاف خلال منتدى الأعمال المصرى البرتغالى أنه يوجد العديد من القطاعات التى يمكن ان تكون مجالا للتعاون بين مصر والبرتغال ، مشيرا الى ان العلاقات التاريخية والجيدة بين البلدين تفتح أطرا لدعم مجالات الاستثمار والتجارة البينية.
واشار «ابو العينين» الى ان ثورة 30 يونيو كانت ثورة حقيقية ونابعة من ارادة شعبية ، لافتا الى انه يقدم الشكر للبرتغال ولرئيس جمهوريتها لوقوفهم بجانب مصر ، ودور رئيسها النبيل فى تقديم الدعم الدائم للمصريين.
ولفت الى أن منتدى الأعمال المصرى البرتغالى يمثل بداية حقيقية لدفع وتنمية علاقات التعاون مع الاستفادة من دور القطاع الخاص فى البلدين .
وأكد رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرتغالي المشترك على إمكانية إنشاء مشروعات استثمارية مصرية برتغالية مشتركة بمنطقة محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي.
وأوضح «أبو العينين» ، أن السوق المصري يمتلك فرصًا استثمارية ضخمة في مختلف القطاعات، خاصة في قطاعات الخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة السيارات والبترول والغاز، والمناطق الصناعية التي سارعت العديد من الدول، في مقدمتها روسيا، إلى إقامتها في مصر، على خلفية التسهيلات والمزايا التشريعية والقانونية التي تم إنجازها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن زيارة الرئيس البرتغالي للقاهرة وتشكيل مجلس الأعمال المشترك يمثلان نقطة انطلاق حقيقية لمرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية المتميزة بين مصر والبرتغال، موضحا أن مصر قطعت شوطا كبيرا على طريق التنمية بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي أقدمت عليها الحكومة بتوجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقد شارك فى استقبال الرئيس البرتغالي، رموز مجتمع الأعمال وفى مقدمتهم أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وعلاء عز الأمين العام للاتحاد، ومحمد المصرى رئيس غرفة بورسعيد التجارية، ومحمد القليوبى خبير صناعة النسيج، بجانب ممثلين عن منظمات الأعمال المختلفة .