طالب الصحفيان عمرو بدر ومحمد سعد عبدالحفيظ مجلس نقابة الصحفيين بمنحة ١٥٠٠ جنيه شهريا لأسرة الصحفي الإخواني المحبوس أحمد عبدالعزيز بحجة مساعدة أسرته المكلومة على تحمل أعباء الحياة.
وبالبحث عن أعباء الحياة التي تكابدها اسرة عبد العزيز تبين أنها ناتجة عن ظرف اقتصادي قاهر بعد أن دفع الإخواني المحبوس مبلغ بسيط يقدر بنصف مليون جنيه مقدما لشقة متواضعة أيضا في منتجع سكني متواضع أيضا يعرف بـ"مدينتي" ويمكن للزميلين التأكد من ذلك من خلال زيارة قصيرة للمصرف المتحد بجوار مبنى النقابة.
وهنا نقترح على الزميلين صاحبي القلب الرهيف والحس الإنساني العالي أن يبحثا عن مشتر لشقة مدينتي لفك كرب اسرة أحمد عبد العزيز بدلا من تحميل ميزانية النقابة يفترض أنهما أحرص الناس عليه أعباء رفاهية عبد العزيز وأسرته..أليس كذلك تكون الإنسانية؟!