أكد المتحدث الرسمي
باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم/الجمعة/، أن موسكو تمتلك أدلة كثيرة
على أن هناك عملية استفزازية حقيقية لتضليل الرأي العام العالمي لإعطاء تبرير وزريعة
لتوجيه ضربة جوية أمريكية على سوريا.
وقال كوناشينكوف
- خلال مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية، نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية
- "نسمع اتهامات عارية من الصحة حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في
مدينة دوما السورية"، مضيفًا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية
لم تقدم أي أدلة على أن الحكومة السورية استخدمت مواد سامة في 7 أبريل الجاري في مدينة
دوما".
وأضاف أن الحياة
في ريف دمشق تعود إلى طبيعتها والسلطات الروسية توفر الخدمات للمدنيين، لافتًا إلى
أن الحكومة السورية بدأت في إجراءات رامية إلى إعادة التجارة وضبط الأسعار وإعادة البنية
التحتية المدنية للمدارس وغيرها فضلاً عن تطبيع الحياة المدنية.
ولفت المتحدث باسم
وزارة الدفاع الروسية، إلى أن روسيا هي الدولة الأولى التي قدمت المساعدات الإنسانية
للمدنيين في سوريا حيث قدمت العديد من المساعدات الطبية، داعيًا المجتمع الدولي إلى
تقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سوريا.
وأعرب كوناشينكوف،
عن أمله في أن يعمل فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة - المقرر وصوله إلى دوما غدًا - بشفافية
ونزاهة للوصول إلى الحقيقة، مؤكدًا أن المواقف المسؤولة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
سوف تمكن من تخفيف التوتر والحفاظ على السلام في سوريا.