قال علي بدر، وكيل لجنة حقوق
الإنسان بمجلس النواب، إن إطلاق منظمة هيومن رايتس ووتش حملة ترويجية للشذوذ
الجنسي يؤكد أن تقارير المنظمة المسيئة والمغلوطة السابقة بشأن حقوق الإنسان في
مصر فشلت فشلا ذريعا ، لذلك تحاول الدخول إلى المنطقة من خلال دور جديد يهدف إلى هدم
المجتمعين العربي والمصري.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن الثقافة العربية لها طبيعة خاصة وتتمسك بالدين والتقاليد
ولا تقبل بهذه الفكرة إلا أن المنظمة تحاول الدخول إلى المجتمع بتدعيم الشاذين
جنسيا والترويج لهم بعد أن كانت تبث تقارير مشبوهة ومسمومة في مجال حقوق الإنسان
في مصر وتزعم وجود انتهاكات.
وأكد بدر أن المنظمة تحاول
أن تضفي على المجتمع العربي ثقافات غير مقبولة ومرفوضة دينيا وأخلاقيا، مضيفا أن
مصر تطبق معايير حقوق الإنسان لكنها ترفض الشذوذ الجنسي لأنه خروج عن الدين
والأخلاق ويختلف عن سمات المجتمع المصري والعربي الذي يجب احترامها.
وأشار إلى أن المجتمعات
العربية أصحاب حضارات ويجب احترام طبيعتها الخاصة وما تقبله وما ترفضه، مؤكدا أن
الرد على هذه الحملة سيكون على ثلاث مستويات أولا المنظمات الحقوقية داخل مصر
والدول العربية للرد على الحملة ومحاولات الإعلاء من شأن قلة يرفضها المجتمع
والثاني هو المجلس القومي لحقوق الإنسان برد حاسم.
وأضاف وكيل لجنة حقوق
الإنسان أن الرد الثالث هو الرد الشعبي والمجتمعي كأقوى رد على رفضهم الأفكار
الخارجة عن الإطار العام والثقافة العربية والأديان السماوية، موضحا أن مجلس النواب
ولجنة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني سيكون لها ردا مناسبا على ذلك لكي لا يتم
الإعلاء من شأن هؤلاء الشواذ وفي الوقت نفسه لإثبات رفض الوطن العربي هذه الحملات المشبوهة.
كانت منظمة هيومان رايتس
ووتش قد
أطلقت حملة تحت عنوان "لست وحدك"، تروج فيها لثقافة الشذوذ الجنسي،
مستعينة بعدد من الشاذين جنسيا من الدول العربية ليرووا تجربتهم، على أن تطلق
الحملة الإثنين المقبل.