برلمانية: ترويج «هيومان رايتس ووتش» للشذوذ استكمال لإضرارها بالأمن القومي
نائب: الترويج للشذوذ دور جديد لـ«هيومان رايتس» بعد فشل تقاريرها المغلوطة
برلماني: «هيومان رايتس ووتش» تريد هدم المجتمع المصري والعربي
أكد برلمانيون أن الحملة التي أطلقتها منظمة "هيومان رايتس ووتش" للترويج لثقافة الشذوذ الجنسي، هي استمرار لدورها في الإضرار بالأمن القومي العربي والمصري، وأنها تريد هدم المجتمع المصري والعربي بنشر الفوضى والأمور غير الأخلاقية التي ترفضها القيم والديانات السماوية، موضحين أن هذه الحملة هي محاولة لإيجاد دور جديد بعد فشل تقاريرها المغلوطة بشأن الواقع المصري.
كانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد أطلقت حملة تحت عنوان "لست وحدك"، تروج فيها لثقافة الشذوذ الجنسي، مستعينة بعدد من الشاذين جنسيا من الدول العربية ليرووا تجربتهم، على أن تطلق الحملة الاثنين المقبل.
هدم المجتمعات
اللواء ممدوح مقلد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، قال إن منظمة "هيومن رايتس ووتش" تريد هدم المجتمع المصري والعربي من خلال تقاريرها السابقة والحملة الأخيرة التي أطلقتها تحت عنوان "لست وحدك" للدفاع عن الشواذ جنسيا والترويج لهم، مضيفا أن المنظمة تريد الإضرار بالمجتمع وتفكيكه ونشر الفوضى واللأخلاقيات.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن فكرة الشذوذ الجنسي مرفوضة رفضا أخلاقيا ودينيا وتعتبر خروجا عن التقاليد والشرع والأديان السماوية، مضيفا أن ذلك الأمر لا يتفق أيضا مع العادات والتقاليد المصرية بطبيعته المتدينة والمحافظة على تعاليم الدين سواء الإسلامي أو المسيحي.
وأكد مقلد أن المنظمة تريد نشر الأفكار الغربية في المنطقة العربية، وتدمير مجتمعاتنا، وأن يسير الجميع وفق رؤيتهم الشاذة، موضحا أنه يجب على الدولة التصدي لهذه المنظمة بكل السبل الممكنة، وأن قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية الذي يناقشه مجلس النواب في الوقت الحالي، سيعمل على مواجهة هذه المواقع المشبوهة.
وأضاف أن القانون بات صدوره قريبا وسيقضي على كل هذه المهاترات ويعمل على تنظيم مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع على الإنترنت.
دور جديد
وقال علي بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن إطلاق منظمة هيومن رايتس ووتش حملة ترويجية للشذوذ الجنسي يؤكد أن تقارير المنظمة المسيئة والمغلوطة السابقة بشأن حقوق الإنسان في مصر فشلت فشلا ذريعا، لذلك تحاول الدخول إلى المنطقة من خلال دور جديد يهدف إلى هدم المجتمعين العربي والمصري.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الثقافة العربية لها طبيعة خاصة وتتمسك بالدين والتقاليد ولا تقبل بهذه الفكرة؛ إلا أن المنظمة تحاول الدخول إلى المجتمع بتدعيم الشاذين جنسيا والترويج لهم، بعد أن كانت تبث تقارير مشبوهة ومسمومة في مجال حقوق الإنسان في مصر وتزعم وجود انتهاكات.
وأكد بدر أن المنظمة تحاول أن تضفي على المجتمع العربي ثقافات غير مقبولة ومرفوضة دينيا وأخلاقيا، مضيفا أن مصر تطبق معايير حقوق الإنسان لكنها ترفض الشذوذ الجنسي لأنه خروج عن الدين والأخلاق ويختلف عن سمات المجتمع المصري والعربي الذي يجب احترامها.
وأشار إلى أن المجتمعات العربية أصحاب حضارات ويجب احترام طبيعتها الخاصة وما تقبله وما ترفضه، مؤكدا أن الرد على هذه الحملة سيكون على ثلاث مستويات أولا المنظمات الحقوقية داخل مصر والدول العربية للرد على الحملة ومحاولات الإعلاء من شأن قلة يرفضها المجتمع والثاني هو المجلس القومي لحقوق الإنسان برد حاسم.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان أن الرد الثالث هو الرد الشعبي والمجتمعي كأقوى رد على رفضهم الأفكار الخارجة عن الإطار العام والثقافة العربية والأديان السماوية، موضحا أن مجلس النواب ولجنة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني سيكون لها رد مناسب على ذلك، كي لا يتم الإعلاء من شأن هؤلاء الشواذ وفي الوقت نفسه لإثبات رفض الوطن العربي هذه الحملات المشبوهة.
إضرار بالأمن القومي
فيما قالت غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن ما تقوم به منظمة "هيومان رايتس ووتش" من ترويج دعم للشذوذ الجنسي وإتاحة الفرصة لهم لنشر أفكارهم وتجاربهم المفروضة دينيا وأخلاقيا، هو استكمال لدور المنظمة المشبوه والإضرار بالأمن القومي المصري والعربي.
وأوضحت في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن المنظمة تروج الآن لفكرة تمثل انحدارا أخلاقيا لا يتماشى مع عقيدتنا وشرائعنا السماوية، مضيفة أن أفكار الشذوذ الجنسي مرفوضة في المجتمعات العربية، التي تحافظ على تعاليم الأديان السماوية الرافضة لهذه الأفكار.
وأكدت عجمي أن هذه الحملة تؤكد دور المنظمة المشبوه والمهاجم للوطن العربي ومصر تحديدا في تقارير حقوقية مغلوطة.