أعلنت منظمة الأمم
المتحدة، أن موظفي المنظمات الإنسانية الأممية سيعملون بشكل منفصل عن خبراء منظمة حظر
الأسلحة الكيماوية المتوجهين إلى دوما السورية ضمن بعثة تقصي الحقائق في استخدام الكيماوي
.
جاء ذلك خلال رد
مارك لوكوك الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ،
على سؤال، في مؤتمر صحفي، أوردته قناة (روسيا اليوم)، حول إذا كان موظفو المنظمات الإنسانية
الأممية يخططون لزيارة دوما في 14 أبريل الجاري ضمن فريق خبراء من منظمة الحظر الكيماوي.
وأشار لوكوك، إلى
أن ممثلي الأمم المتحدة قد زاروا الغوطة الشرقية، مضيفا أنه: "من دون شك، نود
أن نعمل كل ما بوسعنا في دوما، التي أصبحت متاحة أكثر بالنسبة لنا في الأيام الأخيرة،
لدينا خطط لإرسال القوافل الإنسانية إلى هناك " .
كانت منظمة حظر
الأسلحة الكيماوية قد أرسلت خبراءها إلى سوريا للتحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي بمدينة
دوما، ومن المتوقع أن يباشروا عملهم غدا 14 أبريل.