أكد الخبير العسكري نبيل شكري أن الضربة الأمريكية التي استهدفت ٩ مواقع سورية فجر اليوم، لا قيمة لها ولا تمثل وزن عسكري حقيقي لدول العدوان الثلاث "بريطانيا وأمريكا وفرنسا " وقال إن هذه الضرية ضعيفة للغاية علما بأن المواقع المستهدفة محددة وغير مؤثرة.

وحول نتائج هذه الضربة العسكرية قال في تصريحات خاصة لــ"الهلال اليوم": لا يوجد ضحايا فى الجانب الإنساني وبعيدة عن مناطق النفوذ الروسية.. وكشف أن هذه العملية العسكرية متفق عليها مع حلفاء أمريكا ( بريطانيا وفرنسا ) مشددا على أن  توقيت الضربة مرتبط باجتماع القمة العربية بالسعودية، حيث رفض الريس الأمريكي وحلفاؤه نتائج لجنة التحقيق بشأن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية.

وحول الهدف من هذه العملية ذات التأثير العسكري المحدود من جانب العدوان الثلاثي على سوريا قال: تعتبر الضربة رسالة رفض للتواجد الإيراني وامتداده في سوريا ومحاولة  لتأمين للأمن القومي الإسرائيلي، وإنها مجرد إحراج لدول المنطقة في اجتماع القمة العربية، ذلك لأن توقيت الضربة مقصود بجانب إحراج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واختتم: الضربة جاءت تأكيدا للدور الذي تلعبه بريطانيا في منطقة الخليج، والدور الفرنسي في الملف السوري ومنطقة الشرق الأوسط  وكتمهيد للدور الأمريكي القادم في المنطقة تجاه الحد من تهديدات إيران لدول الخليج .