الأربعاء 19 يونيو 2024

الشناوي.. تاريخ من الإصابات في الأوقات الحرجة مع المنتخب الوطني

14-4-2018 | 19:11

تأكد غياب حارس نادي الزمالك أحمد الشناوي، عن المشاركة مع منتخب مصر الوطني في بطولة كأس العالم بعدما أثبتت الفحوصات الطبية إصابة الحارس الدولي بقطع جزئي في الرباط الصليبي إثر كرة مشتركة مع لاعب خلال مباراة الزمالك والاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
الشناوي الذي تنبأ له الجميع بمستقبل باهر في حراسة عرين الفراعنة عام 2011 عندما قاد منتخب مصر الأوليمبي للتأهل لدورة الألعاب الأوليمبية في لندن صيف 2012 بعد غياب 20 عامًا وتقديمه مردودا قويا مع المنتخب الوطني في أول مباراتين دوليتين أمام النيجر في تصفيات أمم إفريقيا وأمام البرازيل في مباراة ودية دولية، وتم اختياره أفضل حارس في مصر وإفريقيا عام 2011 وثاني أفضل لاعب شاب في القارة السمراء، أبت لعنة الإصابة أن يصل إلى ما يستحقه على المستوى الدولي رغم موهبته الكبيرة، حيث أصرت على أن تعطله في الأوقات الحرجة التي كان خلالها المنتخب الوطني في أمس الحاجة إلى خدماته.. وفي هذا التقرير نستعرض تاريخ إصابات الشناوي مع المنتخب الوطي.

حقنة كورتيزون
تعرض أحمد الشناوي للإصابة مع فريقه نادي الزمالك خلال مباراة حرس الحدود في بطولة الدوري المصري الممتاز وخرج على إثرها ولم يكمل المباراة، ثم جاءت مباراة المنتخب الوطني أمام السنغال ورغم الإصابة تم استدعاء الشناوي وتم الكشف عليه من جانب الطاقم الطبي الذي أكد أن الإصابة بسيطة ليصر شوقي غريب على الدفع بالحارس مع أخذ حقنة كورتيزون، وشارك الشناوي في المبارة ولكن بعد 5 دقائق سقطت كرة عرضية من يد الشناوي تابعها لاعب السنغال وسجل هدف المبارة الوحيد وخرج الشناوي مصابًا بشكل مباشر بعد اللعبة وغاب عن الملاعب لمدة شهرين، وخسر منتخب مصر المبارة وخرج من التصفيات، وتمت إقالة الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب.

مولودية بجاية

قدم الشناوي مباراة كبيرة أمام مولودية بجاية في مبارة الإياب خلال الشوط الأول وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة، قبل أن يخرج مصابا مع نهاية الشوط الأول عقب تعرضه لشد في العضلة الأمامية، ليغيب على إثر تلك الإصابة شهرين، ومنح فرصة المشاركة للمرة الأولى دوليًّا للحارس المخضرم عصام الحضري أمام تنزانيا في تصفيات أمم إفريقيا بعد غياب عن المشاركة الدولية قرابة عامين، ليتصدى الحضري لركلة جزاء وينتصر المنتخب الوطني بهدفين مقابل لا شيء ويـتأهل لبطوة أمم إفريقيا بعد غياب 7 سنوات، وتكون مباراة تنزانيا تحديدًا سببا رئيسيا في مشاركة الحضري أساسيا على حساب الشناوي في تصفات كأس العالم.

نهاية حلم بعد تصدٍّ باهر
حملت أمم إفريقيا عام 2017 أخبارا سارة للشناوي بعدما تم اختياره من قبل الجهاز الفني لحراسة عرين الفراعنة أمام مالي في افتتاح مباريات المنتخب في البطولة على حساب كل من عصام الحضري وشريف إكرامي المصاب، ولكن يبدو أن الأمور لم تسر على ما يرام، حيث جاءت الدقيقة 13 إذ قدم الشناوي أداءً باهرًا بعد تصديه وإنقاذه كرة خطيرة من منتخب النسور بعد ضربة رأسية ذهبت في الزاوية العكسية للحارس، حيث قفز وأبعد الكرة إلى ضربة ركينة وسط حماس كبير من الحارس الدولي، ولكن بعد 10 دقائق سقط الحارس أرضًا قبل أن يخرج من أرض الملعب وسط دموع تتساقط من عينيه بسبب الإصابة في العضلة الخلفية والغياب عن باقي البطولة ومشاركة الحارس عصام الحضري الذي واصل تحقيق الأرقام القياسية وكتابة التاريخ وقاد المنتخب الوطني للمبارة النهائية وفاز بلقب الحارس الأفضل للمرة الرابعة، رغم تصدي الشناوي للكرة الأصعب طوال البطولة التي كان له الفضل في وصول رجال هيكتور كوبر فيها بعيدًا.

نزلة شعبية
بعد ضمان منتخب مصر الوطني التأهل لمونديال روسيا 2018 بعد الفوز على الكونغو بفضل ركلة جزاء صلاح، قرر هيكتور كوبر الدفع ببعض العناصر التي لم تشارك كثيرًا لمنح الفرصة للحكم على مستواهم أمام غانا في لقاء تحصيل حاصل، ولكن أصيب الشناوي بنزلة شعبية حادة أبعدته عن المباراة وشارك بدلًا منه شريف إكرامي الذي نال شارة القيادة للمرة الأولى وتألق بشدة، لتضيع على الشناوي فرصة إثبات جدارته بحراسة مرمى المنتخب الوطني.