أبو الغيط يطالب القادة العرب بدعم فلسطين واستعادة زمام الأزمة السورية
وضع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عددا من الملاحظات عن الوضع العربي أمام الزعماء بالقمة العربية الـ29 المقامة في الظهران.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته فـــي اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته التاسعة والعشرين، قضية العرب المركزية هي فلسطين وقد شهدت انتكاسة رئيسية تمثلت في الإعلان الأمريكي غير القانوني بشأن مصير القدس، مشيرا إلى أنه نجح الجهد العربي في حشد موقف دولي مناوئ للطرح الأمريكي الذي انحرف عن طريق الحياد.
وتابع أن الأمر يتطلب مزيداً من الدعم السياسي والمادي لتمكين الفلسطينيين من الصمود أمام مخططات تصفية قضيتهم واختزال حقوقهم السامية في الحرية والدولة المستقلة في مجرد حفنة من الامتيازات الاقتصادية
وحول سوريا قال الأمين العام أن الشعب السوري دفع ، ولا يزال، أبهظ الأثمان، في النفس والكرامة والمال، على مدار سنوات سبع لم يجن فيها سوى الخراب والدمار وتفتيت السيادة الوطنية، وتصاعد الافتئات الأجنبي على أراضيه ووحدة ترابه، محملا النظام السوري مسئولية كبرى عن انهيار الوطن وتهجير الشعب وإهدار الاستقلال والقضاء على الأمل في غد كريم.
ونفي أبو الغيط تبرأه ساحة لاعبين إقليميين ودوليين يسعى كل منهم إلى تحقيق أهداف سياسية واستراتيجية على جثث السوريين وعلى أنقاض أحلامهم في حياة طبيعية داخل وطنهم العزيز على قلوب العرب جميعاً، مطالبا حكماء العرب استعادة زمام الموقف.. وأن تتمكن الدول العربية من صياغة استراتيجية مشتركة تسهم في الدفع بالحل السياسي على أساس مسار جنيف والقرار 2254، وبما يحقن دماء السوريين ويعيد إليهم الأمل في بناء وطن جديد على أنقاض ما تم تدميره.