صرح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي، بأن المواطن سيحصل على كافة الخدمات الحكومية من خلال (الكارت الموحد )، وعلى رأسها الخدمات الطبية، وذلك في إطار حرص الدولة على توصيل خدماتها للمستحقين بنفس الجودة والكفاءة التي تليق بالمواطن المصري في أي مكان على أرض مصر.
وأضاف القاضي - في كلمته خلال فعاليات مؤتمر الصحة السنوي الأول (Tech Health)، الذي تنظمه غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) تحت عنوان (رؤية موحدة لنظم المعلومات الصحية في مصر) - أن الدولة تضع المواطن نصب أعينها، وأنه هو محور اهتمامها من خلال مفهوم (citizen centric).
وأشار إلى أن التعاون الذي يتم الآن بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الصحة، وبرعاية كاملة من رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يأتي انطلاقا من هذا المفهوم، حيث أن توفير الخدمات الصحية للمواطنين في كافة ربوع مصر يعد من أهم الأولويات التي تعمل الدولة على تنفيذها، نظرا لتكامل وتلاحم الأعمال بين الوزارتين في هذا الشأن.
ولفت القاضي إلى أن الوزارة ستقوم بتوفير كافة التطبيقات التكنولوجية اللازمة لعمليات التطوير اللازمة للمنظومة الطبية في مصر، بالإضافة إلى تدريب كافة عناصر هذه المنظومة من أطباء وممرضين وغيرهم، وتأهيلهم للتأقلم مع معطيات ومفاهيم أدوات تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن مصر لديها من الكوادر الشابة القادرة على مواكبة كافة معطيات التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال والقادرة على استيعاب التجارب الناجحة في الدول المتقدمة في هذا المجال.
من جانبه، قال المهندس وليد جاد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT) "إن تطوير المنظومة الصحية والطبية هي إحدى الركائز الأساسية في النهوض بالدولة، مؤكدا أهمية التوسع أفقيا في نشر المعايير العالمية لنظم المعلومات في كافة القطاعات مما سيعود بمردود إيجابي على النهوض بالدولة في كافة المجالات".
وبدوره، أوضح رئيس مجموعة عمل الصحة بالغرفة الدكتور حسام الصماد، أن نظم المعلومات الصحية تمثل إحدى أهم الدعائم الرئيسية للحكومة الإلكترونية، وأن تطور الدول يأتي مع تطور نظم المعلومات الصحية بشكل ملحوظ، وإصدار العديد من المعايير العالمية لها من أجل تقديم خدمات طبية بجودة أفضل للمرضى، والحصول على إحصائيات تساعد متخذي القرار على اتخاذ القرارات السليمة في اتجاه تطوير المنظومة الصحية بالدولة.