قال سفير الاتحاد الأوروبي في السودان جان ميشيل: إن السلام والاستقرار في السودان والإقليم يأتي ضمن أولويات الحوار مع الخرطوم.
جاء ذلك خلال استقبال مساعد الرئيس السوداني الدكتور فيصل حسن إبراهيم اليوم الأحد بالقصر الجمهوري في الخرطوم لسفير الاتحاد الأوروبي، حيث بحثا جوانب العلاقات والتعاون بين الجانبين وعملية السلام والتطورات السياسية في السودان.
وأعرب ميشيل عن أمله في أن يكون الحوار الذي يجري في برلين بين الحكومة السودانية والحركات غير الموقعة على السلام شاملا ويؤدي إلى وقف دائم للعدائيات لتحقيق التنمية.
وأطلع ميشيل، مساعد الرئيس السوداني على جهود الاتحاد الأوروبي في دعم عملية العون التنموي خاصة في مناطق دارفور وحصاد المياه وقضايا اللاجئين والأمن الغذائي.
ونوه بتقديم مساعدة من الاتحاد لدول حوض النيل بمبلغ 10 ملايين يورو لإنشاء أكثر من 50 محطة على طول النيل لتمكين دول الحوض من امتلاك البيانات الخاصة بمصادر المياه في كل منها.
من جانبه، أكد مساعد الرئيس السوداني حرص الحكومة على المضي قدما في التفاوض السلمي مع الفرقاء وتطلعها إلى استدامة السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، مرحبا بانعقاد المشاورات غير الرسمية بين الحكومة والحركات غير الموقعة على السلام في برلين غدا.
وقدم مساعد الرئيس، لسفير الاتحاد الأوروبي شرحا حول سياسة الحكومة والجهود المبذولة لاستتباب الأمن والاستقرار والسلام في دارفور، مؤكدا أنها أصبحت آمنة بعد عملية جمع السلاح.
واستعرض إبراهيم، العملية السياسية في السودان وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، منوها بإجراء الانتخابات في موعدها، وأنه سيتم تكوين اللجنة القومية لكتابة ووضع الدستور.