يتوجه وزير الخارجية سامح شكري صباح غدٍ الثلاثاء إلى العاصمة البوروندية بوجمبورا لبحث العلاقات الثنائية مع بوروندي وسبل تعزيزها ، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم الإثنين بأن الزيارة تأتي في إطار الاهتمام الخاص الذي توليه مصر بدعم وتعزيز علاقاتها مع دول حوض النيل والقارة الأفريقية بشكل عام ، فضلاً عن حرص مصر على إعطاء دفعة للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في كافة المجالات والتنسيق الثنائي تجاه عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف مياه النيل والأوضاع في القارة الأفريقية.
وقال المتحدث : إن الوزير سامح شكري سوف يلتقي خلال الزيارة بكبار المسئولين في بوروندي وعلى رأسهم الرئيس بيير نكورونزيزا وسيجري مباحثات مع وزير الخارجية ورئيسي غرفتي البرلمان بالإضافة إلى افتتاح عدد من المشروعات التنموية المقدمة من مصر إلى بوروندي في إطار برامج ومشروعات الدعم التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية إلى الأشقاء في الدول الأفريقية.
وحول طبيعة ومستوى العلاقات المصرية البوروندية، أوضح أبوزيد أن مصر كانت أول دولة عربية وإسلامية تقيم علاقات دبلوماسية مع بوروندي عقب استقلالها عام 1962 حيث تم افتتاح السفارة المصرية في بوجمبورا عام 1964، مشيرا إلى أن مصر حرصت على دعم بوروندى ثنائياً منذ ذلك الوقت في كافة المجالات خاصة في كافة المجالات التنموية حيث تم تقديم المنح والمساعدات والدورات التدريبية التي تسهم في بناء القدرات ونقل الخبرات للأشقاء في بوروندي كما حرصت مصر على دعم بوروندي لتحقيق الأمن والاستقرار في فترات التوتر السياسي الداخلي لاسيما خلال عضوية مصر فى مجلس الأمن عامي 2016 و2017 وعضويتها الحالية بكل من مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس حقوق الإنسان.