الأربعاء 29 مايو 2024

جيمس كومي: ترامب لا يصلح رئيسا.. ولا يجب عزله

17-4-2018 | 12:09

قال جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي: إن دونالد ترامب لا يصلح أن يكون رئيسا للولايات المتحدة لكن بدء إجراءات عزل بحقه تعد "اختصارا" لعملية رحيله عن السطة وذلك في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء، في صحيفة "لوموند" الفرنسية. ورأي كومي أن إجراء الانتخابات في منتصف الفترة الرئاسية تعد حلا مناسبا.

وعاد جيمس كومي - الذي أقاله دونالد ترامب في مايو 2017 - إلى واجهة الأخبار السياسية الأمريكية منذ نشر مقتطفات من مذكراته الأسبوع الماضي.

وفي كتابه بعنوان "ولاء أكبر: الحقيقة والأكاذيب والقيادة" يقارن كومي الرئيس الأمريكي بزعيم عصابة مافيا.

وقال في تصريحات لصجيفة "لوموند ": إن ترامب لا يصلح لأن يكون رئيسا لأسباب أخلاقية إن ذلك ليس حكما سياسيا بل هو حكم على القيم ولا أعتقد أنه يعكس بشكل كاف قيم البلاد.

ومع ذلك فيقف كومي ضد استخدام إجراء "العزل" وهو إجراء يقضي بتوجيه اتهامات للرئيس أمام الكونجرس ويمكن أن يؤدي إلى إقالته.

وقال: "إنه إجراء يسترشد به دستورنا والقانون والحقائق والكونجرس. ليس لدي وجهة نظر حول ذلك لكنني أخشى من أن هذا العلاج سيؤدي لنزع المسئولية عن الأمريكيين" مضيفا "عليهم أن يفكروا في الأضرار التي ألحقها دونالد ترامب بالقيم الأمريكية وعليهم أن يقفوا ويتخذوا إجراءات في العملية الديمقراطية وبطريقة ما فإن الاقالة هي اختصار" لهذه العملية.

ورأى كومي أن إجراء انتخابات في النصف الثاني من المدة الرئاسية في عام 2018 - بينما يمكن تهديد الأغلبية الجمهورية - يعتبر فرصة أفضل.

وقال: إن "الخطوة التالية لكل الأمريكيين هي المشاركة في محادثات حول قيمهم وكيفية تأثرها بهذا الرئيس. هذه المناقشات التي يجب أن تكون دائمة ستنتشر خلال انتخابات عامي 2018 و2020. وقال جيمس كومي: "لا يهمني من يصوت الناس لصالحه سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا لكن ينبغي عليهم التأكد من أن الاشخاص الذين يصوتون لصالحهم يحترمون قيمنا".