وقال المدعي العام - في تقرير قدمه لمجلس الاتحاد الروسي ونقلته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية - "لقد أدى تدمير الجماعات الإرهابية في سوريا إلى انخفاض عدد المواطنين الروس الراغبين بالانضمام إلى صفوف الإرهابيين الدوليين، فضلا عن العائدين من مناطق القتال".

وأضاف "وبالتالي انخفض بمقدار الربع، في العام الماضي، من 1779 إلى 1330، عدد الجرائم المنصوص عليها في المواد، 208 (تنظيم هيكل مسلح غير قانوني أو المشاركة فيه) و2053 (التدريب لغرض القيام بأنشطة إرهابية) و2055 (تنظيم أنشطة منظمة إرهابية والمشاركة في أنشطة إرهابية) من القانون الجنائي".

وأوضح البيان أنه نتيجة لذلك "في عام 2017 انخفض عدد الجرائم المسجلة لهذا الاتجاه في البلاد ككل، بنسبة 16%، ونمت بشكل طفيف الجرائم ذات الطابع الإرهابي التي وقعت فقط في المناطق الفدرالية في وسط الأورال والمناطق الفدرالية الجنوبية". وأشار البيان إلى انخفاض الجرائم ذات الطابع الإرهابي، إلى ما يقارب الثلث، المسجلة في منطقة شمال القوقاز الفدرالية.

يذكر أن روسيا بدأت منذ 30 سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، وتشارك في العملية بشكل أساسي القوات الجوية الفضائية الروسية، كما شارك فيها الطراد الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، وتم توجيه ضربات إلى مواقع الإرهابيين بصواريخ "كاليبر".

وأدى التدخل الروسي في المعارك إلى جانب الجيش السوري إلى تغيير في معادلة الصراع لصالح الحكومة السورية التي تمكنت بمساعدة القوات الروسية الجوية، من تحرير القسم الأكبر من البلاد من قبضة الإرهابيين.