تزايد الضغوط على ماكرون بعد توسع الاحتجاجات والإضرابات
استُقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصيحات استهجان عند زيارته بلدة سان دي ديه فوج في شرق البلاد، اليوم الأربعاء ، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا متزايدة مع اتساع نطاق الاحتجاجات الطلابية، وبدء جولة رابعة من الإضرابات في قطاع السكك الحديد في غضون شهر.
ويواجه ماكرون التحدي الأكبر في رئاسته التي قاربت على العام، مع احتجاجات سائقي القطارات، والطلاب، وعمال القطاع العام على إصلاحاته الاقتصادية.
وقال ماكرون: "يمكن أن نكون على خلاف لكن علينا احترام بعضنا البعض"، وطلب مجدداً من العمال المضربين وقف تحركهم الذي بدأ في مطلع الشهر الحالي.
ودُعي موظفو القطاع العام والعاملون في مراكز التقاعد والطلاب إلى التظاهر غدا الخميس، للمرة الثانية بعد 22 مارس عندما نزل نحو 300 ألف شخص إلى الشوارع.
وشدد ماكرون على أنه لن يتراجع عن موقفه بتحسين القطاع العام الذي يحظى بقسم كبير من نفقات الدولة.
ودافع ماكرون اليوم الأربعاء، عن إجراءات أخرى لا تلقى تأييداً على غرار زيادة الضرائب على المتقاعدين وخفض السرعة القصوى في الطرق الرئيسية إلى 80 كلم في الساعة، في مسعى للحد من الحوادث القاتلة.
وكشف استطلاع للرأي لمعهد ايفوب فيدوسيال نُشر اليوم، أن 58% من الفرنسيين مستاؤون من أدائه، فيما يتوافق مع إحصاءات أظهرت تراجع شعبيته إلى 40%.