كتبت رانيا يوسف
تبدأ دورة جديدة من أسبوع الأفلام الإيبيروأمريكية الذي أقامته (زاوية) عام ٢٠١٦، في ١٥ مارس الجاري، وتتضمن هذه الدورة برنامجًا جديدًا سيستمر على مدار أسبوع تُعرض خلاله مجموعة من الأفلام الشيقة من دول أمريكا اللاتينية، وإسبانيا، والبرتغال.
تركز المختارات الجديدة على أفلام تم إنتاجها في السنوات القليلة الماضية، وتم اختيار بعضها لتمثيل بلادها في مسابقة الـ(أوسكار)، والبعض الآخر تم عرضه في مهرجانات في مختلف أنحاء العالم.
ورغم أن معظم الأفلام التي ستعرض حازت على جوائز مرموقة، إلا أن القليل منها شاهدته الجماهير المصرية أو تم عرضه في قاعات السينما المصرية.
يهدف أسبوع الأفلام «الإيبيروأمريكية»؛ إلى تقليص الفجوة بين الجمهور المصري وبين الأعمال السينمائية المتنوعة التي تنتجها دول أمريكا اللاتينية، وإسبانيا، والبرتغال.
ويعكس برنامج العروض تنوعًا كبيرًا بين أفلام روائية ووثائقية، كما يضم أصواتًا سينمائية جديدة إلى جانب تجارب المخرجين المخضرمين، ويضم أفلامًا ذات موضوعات اجتماعية، إلى جانب أفلام روائية ذات مسحة ذاتية حميمة. تدعونا الفعالية إلى السفر مع الصورة لنعبر الحدود الجغرافية؛ لنسافر من المكسيك إلى بوينوس آيريس عبورًا بجزر الكاريبي، ومن جبال الأنديز إلى شبه جزيرة أيبيريا عبر المحيط الأطلنطي.