الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أخبار

زملاء رضا هلال يفككون لغز اختفائه..وما سر تجاهل الصحافة الأمريكية اختفاء رجلها المقرب

  • 19-4-2018 | 19:07

طباعة

حاول زملاء رضا هلال فك لغز اختفائه وفتش المقربون منه عن أسباب أو مبررات تدعوه إلى ذلك المصير الغامض ومنهم رئيس تحرير الأهرام العربي الأسبق الدكتور عبدالعاطي محمد الذي يعتقد أن وراء اختفاء زميله السابق، جهة مخابراتية أجنبية.


قال:  كان «رضا هلال»  لديه جموح سياسي وليس طموحا، وفي الفترة التي سبقت اختفائه، لمع فيها نجمه جدا، خاصة عندما تمكن قبل الغزو الأمريكي على العراق العام 2004، من أن يرتب حوارا صحافيا لصحيفته مع نائب الرئيس الأميركي الأسبق «ديك تشيني»، كما أعد الحوار وكتبه ، وقبل اختفائه بأسابيع ذهب إلى مؤتمر «دافوس»، وهناك التقى وزير خارجية إسرائيل سيلفان شالوم، وهو لم يخف ذلك حيث قال له هذا الأمر علنا.


ويستطردـ «عبدالعاطي»:  الذي أضاف أمرا آخر له دلالة، وهو أن رضا قبيل اختفائه بأيام، أظهر جواز سفر جديدا، وقال: «من يقدر على أخذ تأشيرة لأميركا وأوروبا في ثماني وأربعين ساعة... أنا فعلت ذلك» ،وأكد أن رضا كان على علاقة وثيقة جدا بديفيد وولش، وكان يتحدث معه في أي وقت أراد، وكانا يلتقيان كثيرا.



موقف آخر شهده مدير تحرير الأهرام وقتها سامي متولي، حيث قال في أحد اجتماعات الديسك بالأهرام، وكان رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة إبراهيم نافع موجودا : « لابد أن يهدأ رضا، لا يصح ما يفعله، هناك شكاوى عديدة من أحاديثه»! وأردف: «في يوم الأربعاء 13 أغسطس 2003، كان رضا مسؤولا في هذا اليوم عن الديسك وكنت أنا مساعد له، وفي الساعة الثانية عشرة ظهرا، أبلغت الأستاذ سامي بعدم مجيء رضا، وهو بدوره قام بالاتصال أولا بمعارفه في الأهرام، وحين لم يعثر عليه، اتصل بجهات عليا ووقتها جاءته الإجابة : لا نعلم شيئا».


وتوقف عبدالعاطي مليا أمام عدم اهتمام الصحف الأميركية بواقعة اختفاء «رضا هلال»، رغم علاقة الأخير بنائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني، كما كان صديقا مقربا للسفير الأميركي بالقاهرة الأسبق ديفيد وولش، كما أسلفنا، واعتبرها علامة استفهام كبيرة.

    الاكثر قراءة