الثلاثاء 11 يونيو 2024

البابا تواضروس يسلم سفير المجر والمستشار الثقافى الإيطالي جائزة "البابا شنودة للحكمة والتعاطف"

أخبار19-4-2018 | 20:21

شهد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية احتفالية المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسىي، بتسليم جائزة "البابا شنودة الثالث للحكمة والتعاطف".

ورحب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بجموع الحاضرين، لافتا إلى أن مصر هى الوطن الوحيد الذى أتى من اتحاد التاريخ والجغرافيا، معربا عن سعادته أن تحمل الجائزة اسم البابا شنودة الثالث، فهو رجل عظيم في محبته وخدمته الواسعة.

وقال البابا تواضروس - خلال الاحتفالية - إنه سعيد بمنح الجائزة للسفير المجرى بالقاهرة والمستشار الثقافى الإيطالى بالقاهرة، لافتا إلى تلك العلاقات الثقافية تقوى العلاقات بين الدول .

وأكد البابا تواضروس أن الكنيسة القبطية هى إحدى المؤسسات المصرية الوطنية الممتدة عبر التاريخ والحضارة، وأنه أمر يسعدنا أن نقدم جائزة باسم البابا شنوده الثالث للفائزين، وأن الثقافة قادرة على دعم العلاقات الانسانية بين جميع الشعوب.


ورحب الانبا آرميا الاسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى - خلال كلمته بالاحتفالية مساء اليوم - بالبابا تواضروس الثانى والسفراء وجموع الحاضرين، لافتا إلى أن البابا تواضروس مهتم بالثقافة والتعليم ودعم كافة انشطة المركز وأنه حريص على تسليم جائزة البابا شنوده للحكمة والتعاطف واستكمال مسيرة التعليم .

وأضاف أن الجائزة تمنح كل عام في 17 مارس - ذكرى رحيل البابا شنوده - ولكنه تم تأجيل الاحتفالية بسبب انشغال البلاد بالانتخابات الرئاسية، مقدما التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة فوزه الساحق بالانتخابات.

وأعلن الأنبا آرميا عن منح الجائزة هذا العام للسفير المجرى بالقاهرة الدكتور بيتر كيفك نظرا لدوره الهام في خدمة المجتمع، والدكتور باولو ساباتيني المستشار الثقافى لسفارة إيطاليا بالقاهرة ومدير المعهد الثقافى الإيطالي لقيامه بدور فعال في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين. 

ونوه إلى أن إطلاق جائزة البابا شنودة للحكمة والتعاطف تأتى تقديرا لدوره الأبوى والخدمى على مدى سنوات عمره، وأن طريق الحكمة اتبعه البابا شنوده حتى أشاد العالم كله بدوره وأبوته وحكمته.

وتابع قائلا: إن البابا شنودة كانت تجمعه علاقات محبة قوية مع كافة قيادات الدولة والمجتمع وعلماء الدين الاسلامى طوال سنوات جلوسه على الكرسي البطريركى إلى جانب منتجه الثقافى والروحى الذى كان ينشر في مختلف الصحف ووسائل الاعلام بفضل معرفته وثقافته الواسعة، كما شهد له الجميع بالحكمة خاصة في الأزمات.

شارك في الاحتفالية سفراء المانيا والبرتغال وقبرص واستونيا والاتحاد الأوروبي والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابقة والأنبا ديفيد أسقف نيويورك والأنبا مكسيموس أسقف عام كنائس مدينة السلام.