الأحد 22 سبتمبر 2024

صابرين: إمارة الشارقة باتت شعاع ثقافة ومعرفة للعالم

فن20-4-2018 | 12:55

استضاف مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار "مستقبلك.. على بعد كتاب"، الفنانة المصرية صابرين، في جلسة حوارية جاءت ضمن فعاليات الدورة العاشرة التي تقام حتى 28 من أبريل الجاري في مركز أكسبو الشارقة. 


واستهلت صابرين الجلسة التي أدارتها الإعلامية إيمان بن شيبة، بالحديث عن المشروع الثقافي الكبير الذي تقوده الشارقة، مؤكدة أن الإمارة باتت شعاع ثقافة ومعرفة للعالم، بفضل الجهود الكبيرة التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤمن بأن النهوض بالمستقبل يكمن في تأسيس المجتمع على القيم الأصيلة التي تقتبس مضامينها من الثقافة العربية والإسلامية. 


وقالت صابرين إن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعتبر تظاهرة سنوية مهمة ومميزة تسهم في حشد الجهود من أجل الارتقاء بمعارف الأطفال، وتهيئة البيئة الخصبة لإثراء معارفهم، ومداركهم بالكثير من الخيارات الثقافية والعلمية، مشيرة إلى أن الواقع بات يحتم علينا مضاعفة الجهود والانتباه أكثر لتقديم الأعمال التي تتناسب مع ذائقة الأطفال. 


وأشارت إلى أن المهرجان يمتلك عناوين أدبية جاذبة، تدل على محتوى قيم، حيث لفتت إلى وجود كتاب مصوّر للأطفال بعنوان "عنترة"، من إنتاج دار كوميكس، التابعة لمجموعة كلمات، ووصفته بأنه يستعيد أمجاد الشخصيات البطولية التي تحتاجها ثقافتنا العربية، ويقرّب الأطفال أكثر إلى ثقافتهم، ولغتهم العربية.


وتطرقت صابرين عن أبرز الأدوار التي خاضتها في مشوارها الفني، لافتة إلى أن تجسيد دور قامة فنية كبيرة كأم كلثوم هو مسؤولية كبيرة، وإثراء لمسيرتها الفنية ما وصفته بأنه أهم دور قدمته في حياتها.


وتابعت صابرين:" إن شخصية كأم كلثوم هي تجسيد للواقع المصري المعاصر، هناك حنين في صوتها يشير إلى الوطن، واللغة، ويستحضر في ثناياه الجمال الذي كان يكتنف ذلك الزمان، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العمل الذي استغرق إنجازه عامين يحسب للمخرج والمؤلف، في ذلك الوقت كان إنتاج الأعمال أمراً ليس بهذه السهولة التي نشهدها في أيامنا الحالية".


ووجهت الفنانة المصرية في ختام الجلسة دعوة للممثلين، والمنتجين المتخصصة في مجالات السينما والتلفزيون إلى تقديم أعمال للأطفال تحاكي أبرز الأعمال التي تركت علامات في ذاكرة التلفزيون العربي، لما كان لها من أهميتها وقدرة كبيرة على جذب انتباه الأطفال وتقريبهم أكثر لثقافتهم ولغتهم الأصيلة.