أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الخارجية، الدكتور نبيل شعث، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أن تكون جزءا من الإطار الدولي لحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 138 دولة تؤيد الموقف الفلسطيني تجاه القضية.
وقال شعث - في تصريح لقناة (إكسترا نيوز) اليوم الجمعة - إن الموقف الدولي الآن أصبح لا يعتمد على أمريكا فقط، فهناك دول أصبح لها كلمتها على المستوى الدولي كروسيا والصين والاتحاد الأوروبي بشكل كامل، ونحن نسعى للاهتمام بها بشكل أكبر للوقوف مع القضية.
وتابع "عندما نتحدث عن مشروع الدولتين، نحن أساسا نتحدث عن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، في حين لا تريد أمريكا أن تعترف بذلك، في مخالفة صريحة منها لكافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية وتحيز واضح منها تجاه إسرائيل".
وأكمل شعث "عرضنا على دول الاتحاد الأوروبي جميعا فكرة إطار دولي تستند إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات التي تم توقيعها سابقا، وهم يرون أن هذا هو الحل الوحيد للأزمة، إلا أمريكا هي الوحيدة التي تصر على عكس ذلك".
واختتم مستشار الرئيس الفلسطيني تصريحاته مؤكدا أن السلاح الحالي هو المقاومة الشعبية، وكذلك الاعتماد على الحراك الدولي والقرارات الدولية التي نسعى للحصول عليها، التي كان آخرها الدعم الكبير للقضية من القمة العربية التي عقدت في الرياض.