قال الخبير الاقتصادي الكوري الجنوبي تشو بونج هيون، اليوم السبت إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، بدأ تغيير السياسة التي ينتهجها، مُركزًا على رفع اقتصاد كوريا الشمالية، في ظل نشاط دبلوماسي قد يؤدى إلى تخفيف العقوبات والضمانات الأمنية.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن هيون، وهو باحث في البنك الصناعي الكوري، قوله "يبدو أن كيم مصمم على تحقيق إنجاز اقتصادي قد يساعده في الحفاظ على استقرار نظامه وتلميع صورته في الخارج".
وأضاف تشو أنه إذا تمت مناقشة مسألة الضمان الأمني خلال القمة المُزمع عقدها مع الولايات المتحدة، فإن القضية المتروكة أمام كيم هي البناء الاقتصادي، والذي قد يرتكز على أساسها تحقيق هدفه المرجو، وهو جعل كوريا الشمالية دولة قوية اقتصاديًا بحلول عام 2020.
وكان زعيم كوريا الشمالية أعلن - أمس - تعليق بلاده كل التجارب النووية والصاروخية، قبل نحو أسبوع من قمة تاريخية مرتقبة بين الكوريتين. وقال جونج أون إن بلاده ستتوقف عن إجراء التجارب النووية والصاروخية البالستية وستغلق موقعا للتجارب النووية في شمال البلاد إثباتا لصدق نواياها، في موقف سارعت واشنطن وسول إلى الترحيب به بينما اعتبرته طوكيو غير كافٍ.