الإثنين 17 يونيو 2024

زوجي لا يراني !

15-3-2017 | 12:06

كتبت : مروة لطفي

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة ...

المشكلة :

 ما أقسى أن تجد المرأة نفسها كالعدم في عيون زوجها .. أمامه و لا يراها .. تحبه و لا يبادلها المشاعر .. تقترب منه  خطوة فيبعد هو خطوات و كأنها مرض معدي يحاصره و يخشى على نفسه منه !.. فأنا سيدة في أول العقد الثالث من العمر ، تزوجت من أبن عمي .. ومنذ أن تفتحت عيني على هذه الدنيا  و أنا لا أعرف حب سواه .. فنحن من أصول صعيدية و لدينا أملاك و ميراث مشترك و قد جرت العادة أن نتزوج من داخل العائلة  حتى لا تذهب الثروة لأحد خارجها .. و رغم أنني و أبن عمي نعيش مع أسرتينا في القاهرة منذ طفولتنا و تخرجنا من كليات القمة بها إلا أننا لازلنا نتمسك بعاداتنا و تقاليدنا  .. المهم ، تزوجنا عقب تخرجنا و أنجبنا طفلان .. المشكلة أن زوجي لا يشعر تجاهي بأي عاطفة ، فهو يعتبرني شقيقته .. حتى علاقتنا الحميمة يؤديها نادراً و كأنها واجب مفروض عليه .. و ما يزيد من جراحي هي تلك النظرة التي ألمحها في عينيه لغيري من النساء سواء كنا في مناسبة اجتماعية أو حتى لنجمات السينما أثناء مشاهدته للأعمال الفنية !.. أكاد أموت قهراً و أنا أرى إعجابه  بغيري بينما يغمض عينيه عني !.. فأنا أحبه و أريد إسعاده لكنني لا أعرف كيف و لا ماذا أفعل كي أجذبه ؟!

- الرد : تقولين أن زوجك ينظر لكِ كشقيقته فماذا فعلتي أنتِ لتغيري تلك النظرة ؟!.. بمعنى أدق هل فكرتي يوماً  في إثارة غيرته بشرط ألا يتم ذلك بطريقة توقعك في خطأ فتأتي بنتيجة عكسية ؟!.. أو بحثتِ عن ما يعجبه في الأخريات ؟!.. قد تكون طريقة ملابسهن ، تصفيف شعورهن ، أسلوبهن في الكلام أو طريقتهن في التفكير !.. إذا اكتشفتِ سر جاذبية النساء لدى شريك حياتك و استخدمت ِ نفس الوسائل التي يمتلكنها سهل عليكِ الوصول لمفتاح قلبه و التربع على عرشه .. و تذكري أنه ليس عيباً أن تقتبسي مزايا غيرك للفت نظر حبيب عمرك طالما لم يخرج ذلك عن اللياقة و الأخلاق ..