قال الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن الصحافة القومية ركيزة
أساسية في الدولة المصرية، ولا يمكن الاستغناء عنها.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات
الندوة النقاشية لبحث «مستقبل الإعلام القومي في ظل التحديات الراهنة» اليوم،
أن العاملين
في الصحف القومية يمثلون 60% من العاملين بالمجال الصحفي في مصر.
وأكد
رئيس تحرير الأهرام أن 30 % من العاملين في المؤسسات القومية تم تعيينهم عقب أحداث
25 يناير 2011 بما يمثل عبء كبير على تلك المؤسسات، عصفت بها الأزمات الاقتصادية
بعد ذلك وسط تحديات كبير وديون متراكمة.
وأوضح أن حصيلة إيرادات الأهرام مليار جنيه، مضيفا أنها تحتاج مليار ونصف جنيه لتغطية احتياجات المؤسسة، أى أن العبء الشهري يصل يتراوح بين 50 و60 مليون جنيه.
ولفت
إلى أن هناك مؤسستين قادرتين على الانطلاق هما الأهرام والأخبار لأنهما لا يحصلان إلا
على دعم جزئي وليس كلي كباقي المؤسسات القومية، مشيرا إلى أن طباعة وتوزيع مطبوعات
الأهرام يوم الجمعة يساوي ما يتم طباعته في الوطن العربي كله وليس مصر فقط.
وقال إن توزيع الصحف في مصر زاد بنسبة 25% عقب أحداث يناير 2011 ثم بدأ في التراجع بعد
ذلك في ظل الأزمة الاقتصادية وبعضها أغلق ابوابه.
وأكد
أن حصيلة الإعلانات في الصحافة الإلكترونية ما زالت لا تستطيع منافسة المطبوعات الورقية
في مصر على عكس الخارج في الدول الغربية.
وأشار
إلى أن حصيلة الاعلانات في الولايات المتحدة الأمريكية 26 مليار دولار تحصل الصحافة
الإلكترونية على 21 مليار منها.