أكد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، ثبات موقف بلاده من الأزمة السورية منذ بدايتها، وأنها مع الحل السياسي لا العسكري للأزمة، وتدعو لأي إجراءات من شأنها حقن الدماء والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، مشددا في الوقت ذاته على أن الأردن سيتخذ كافة الإجراءات لحماية حدوده.
وقال المومني - خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاثنين بعمان - إن "موقفنا واضح وثابت منذ البداية، فنحن مع الحل السياسي لا العسكري للأزمة، وكنا من الدول الداعية والداعمة لأي إجراءات من شأنها حقن الدماء وجلب كافة أطراف المعادلة لطاولة الحوار والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها".
وأضاف "إننا في الأردن على تواصل مع كافة الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية وبما يكفل الأمن والاستقرار لسوريا ويتسق مع مصالح تحقيق الاستقرار الاقليمي".
وأكد المومني أن ما يهم الأردن ويحرص عليه بشكل دقيق، هو الأمن والاستقرار على حدوده الشمالية وسوف يتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بذلك.
وأضاف أن "موضوع الحفاظ على مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري هو مصلحة أردنية استراتيجية عليا ونأمل أن يمتد لكافة أنحاء سوريا"، مؤكدا أن في ذلك مصلحة للشعب السوري الشقيق الذي عانى طويلا من غياب الأمن والاستقرار.