مازل حزب "مصر القوية" مصرا على استغفال المصريين ونشر الأكاذيب والعمل وفق أجندة إخوانية خالصة ومازاد تأكيدنا هو تلك الحملة الإعلامية لإنشاء موجه مختلقة للضغط للإفراج عن كبيرهم أبو الفتوح القيادي الإخواني .
وعلمت "الهلال اليوم" أن مهندس الحملة والكذبة الأخيرة عن أبو الفتوح هو القيادي بالحزب أحمد عبد الجواد حيث رسم الخطوط العريضة للفرية واستخدم في فيلمه الهابط أبناء أبو الفتوح ليصبغ المسألة بصبغة إنسانية تجذب القلوب حيث كلفهم بالترويج لهذه الكذبة لنشرها.
لكن هل هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم الإرهابي أحمد عبد الجواد كمنفذ لخطط وأهداف بالطبع لا... فأحمد عبد الجواد هو منفذ مطالب الإخوان وتوجهاتها في موقع مصر العربية وبذل قصارى جهده في تضليل الرأي العام وإيهامه بأن الإخوان لا علاقة لهم بالحملة الكاذبة والترويج لها باستخدام إحدى الشخصيات اليسارية.
كل ما سبق يؤكد أن حزب "مصر القوية" يلتزم بتعليمات التنظيم الإرهابي ويستخدمه في الترويج لأجندته الكاذبة المدمرة.