انتهت مباراة مصر وأوغندا في إطار بطولة أمم إفريقيا بفوز المنتخب الوطني بهدف قاتل لعبد الله السعيد في الدقيقة 89 من المباراة.
مرت الدقائق الأولى من الشوط الأول بحذر من الفريقين وبلا خطورة على المرميين. مع مرور الوقت تسيد منتخب مصر المباراة وأهدر عدة فرص خطيرة أبرزها تسديدة محمد صلاح بجوار القائم في الدقيقة ٢٣ أتبعها طارق حامى بقذيفة خارج المرمى.
تواصل ضغط الفراعنة في ظل نشاط ملحوظ من الجبهة اليسرى التي تضم محمد عبد الشافي ورمضان صبحي.
عاب منتخب مصر عدم الكثافة الهجومية بمنطقة جزاء أوغندا ما أدى لعدم ترجمة الهجمات المتوالية إلى أهداف.
في دقائق الشوط الأخيرة توغل محمد عبد الشافي من اليسار ومرر عرضية خطيرة لم تجد المتابعة لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني ضغط المنتخب الأوغندي بشدة وسجل هدفًا في الدقيقة 51 تم إلغاؤه بداعي التسلل.
في الدقيقة 56 ارتدى عصام الحضري قفاز الإجادة وتصدى لكرة قوية من اللاعب أوليسيمبي.
وفي الدقيقة 58 من عمر المباراة أجرى هيكتور كوبر تغييره الأول بنزول عبد الله السعيد بدلا من طارق حامد. وأهدر السعيد في أولى لمساته هدفًا محققًا بعدما أطاح بعرضية رمضان صبحي خارج القائمين والعارضة.
استمر كوبر في تنشيط وسط ملعب الفراعنة فدفع بعمرو وردة بدلا من رمضان صبحي ورد المنتخب الأوغندي بالدفع بمحمد شعبان بدلا من جيوفري ماسا.
اعتمد الأوغنديون على الكرات العرضية المتوالية داخل منطقة جزاء منتخب مصر إلا أن الحضري وثنائي الدفاع علي جبر وأحمد حجازي تصدوا لكل هذه المحاولات بثبات.
في الدقيقة 70 توغل تريزيجيه من اليسار وراوغ مدافعين ليسدد كرة ضعيفة في يد حارس أوغندا، ثم أهدر مروان محسن برأسية فوق العارضة عرضية خطيرة من عبد الشافي.
مع الدقيقة 79 دفع كوبر بمحمود كهربا بدلا من تريزيجيه في آخر تغييرات الفراعنة أملا في تفعيل الحل الفردي بوسط الفراعنة.
تواصلت محاولات المنتخب الوطني للهجوم وسط اختفاء تام لمحمد صلاح ورعونة شديدة من باقي زملائه الذين أطاحوا بمعظم الهجمات خارج المرمى.
توغل كهربا في منطقة جزاء أوغندا وسقط مطالبا بركلة جزاء إلا أن الحجكم لم يستجب، ثم سدد عمرو وردة في الدقيقة 86 كرة فوق المرمى.
أتى الفرج في الدقيقة 89 أتى الفرج من جملة رائعة حيث انطلق كهربا من اليسار مرر في اليمين إلى صلاح الذي هيأ الكرة لعبد الله السعيد الذي سدد صاروخا في مرمى أوغندا ليقتنص لمصر 3 نقاط ثمينة.
احتسب الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع ضغط فيها الأوغنديون بحثا عن التعادل وسط تألق دفاعي مصري لتنتهي المباراة بفز الفراعنة بهدف نظيف.