الأحد 19 مايو 2024

شاب يُفكر فى عرض شهادته الدراسية للبيع: الإسماعيلاوية: سقطنا من حسابات الحكومة!

15-3-2017 | 13:06

الإسماعيلية- محمد فوزى

المواطن الإسماعيلى، شأنه شأن كل المصريين يُعانى مما يعانون ويشتكى مما يشتكون ويتطلع لما يتطلعون، ويحاصره غلاء الأسعار والبطالة ونقص الخدمات، ويبحث دائماً عن العدالة الاجتماعية حلمه وحلم كل المصريين, ويقول منصور محمود، من أهالي الإسماعيلية، بالتأكيد غلاء الأسعار المُتزايد بلا أى رقيب أو حسيب وبلا مبرر، هي أهم أوجاعنا، ولا بديل إلا بتدخل الحكومة والبرلمان، وإقرار تسعيرة للسلع لاسيما الأساسية.

ويضيف أحمد مصطفى، أوجاعى أني إلى الآن لم أجد أي فرصة عمل، لدرجة أنني أفكر أن أعرض شهادتي للبيع، والبلد «حالها واقف والأسعار كل يوم فى الطالع ومش عارفين نعيش».

أما محمد فتحى أشار إلى أن أكبر المشكلات الموجودة بالتأكيد هى مشكلة الغلاء، والتى انعكست على كل فرد وكل بيت فى المجتمع تقريبا. مضيفا: «البيت اللى كان بيعيش بمبلغ معين طول الشهر.. دلوقتى أصبح يحتاج لضعف المبلغ ده تقريبا ولن يكفي».

لافتا إلى أن أبرزالمشكلات التى تواجهنى شخصيا هى عدم وضوح الرؤيه بالنسبة لى كطالب أو كشاب على وشك التخرج، وعدم وضوح الرؤية المستقبلية، فأحوال البلد المتغيرة كل يوم تدعو للقلق، فلا أحد يستطيع أن يتنبأ او يتوقع ماذا سيحدث غدا لما نراه من تخبط فى القرارات الحكومية.. وبالتالى انا شخصيا لا أستطيع أن أرسم طريقا أسير فيه لتحقيق شيء ما.

بينما قال خالد كامل، إن اهم ما يؤلم ويقلق المصريين بشكل عام هو التخبط فى بعض القرارات المصيرية، التى تمس المواطن البسيط وعدم السيطرة على جنون الأسعار، التى أثقلت كاهل المواطن لدرجة عدم القدرة على متطلبات المعيشة الضرورية وعدم السيطرة على ارتفاع الإيجارات وعودة المحسوبية على حساب الكفاءة، وانتشار ظاهرة السرقة والبلطجة بصورة مفزعة.

أما سهير محمود، فأشارت إلى أن ارتفاع أسعار السلع وانخفاض الأجور وزيادة حجم البطالة، هى أهم المشكلات التى تؤرق المواطن البسيط فى كل مكان فى مصر. ويرى وسام تمساح أن غلاء الأسعار بشكل جنونى واختفاء كثير من السلع والأدوية مع ثبات الرواتب وانخفاض الدخول، أبرز المشكلات التى تواجهه كمواطن.

في ذات السياق، قال عصام توفيق، إن عدم وجود مستشفيات أو منظومة صحية متكاملة، وارتفاع أسعار الدواء بلا مبرر يشغلنا، فضلا عن ضعف المنظومة التعليمية وعدم الاهتمام بالقائمين عليها، وعدم نظرة المسؤولين لها.

    الاكثر قراءة