بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، مع ممثلي شركتين صينيتين متخصصتين في مجالات الهندسية والتصميم والاستشارات والعديد من مجالات الكهرباء، التنسيق والعمل المشترك بين كل من المنظمة الصينية للطاقة المتجددة وشركة China Energy وشركة  STATE GRID  وتشكيل فريق عمل مشترك لزيارة موقع مزرعة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، والتي بمجرد استكمالها ستكون أكبر محطة شمسية في العالم ، والقيام بدراسة الوضع وتقديم مقترح لتفريغ القدرات وتحقيق التكامل على الشبكة الكهربائية الموحدة .

جاء ذلك خلال اجتماعين للوزير اليوم الخميس، بمقر الوزارة في إطار الجهود المستمرة لدعم وتعزيز التعاون بين مصر والصين، حيث استعرض الرئيس التنفيذي لمنظمة الطاقة المتجددة بالصين والوفد المرافق خلال الاجتماع الأول، سابقة الخبرة في مختلف دول العالم ، والخبرات التي تمتلكها المنظمة في مجالات الطاقة المتجددة وخاصة الرياح والشمس والطاقة النووية والضخ والتخزين.

وتم خلال الاجتماع مناقشة دعم سبل التعاون بين قطاع الكهرباء والمنظمة في مجال الطاقة المتجددة ، وتبادل الخبرات وخاصة في مجال التدريب والإنشاءات.

وخلال الاجتماع الثانى مع الرئيس التنفيذي لشركة China Energy Engineering Corporation Limited International company، إستعرض الدكتور شاكر في بداية اللقاء الجهود المبذولة والإجراءات التي اتخذها القطاع في مجال تأمين التغذية الكهربائية لمواجهة التحديات التي واجهته خلال الفترة الماضية.

وأوضح الوزير أن الرؤية المستقبلية لقطاع الكهرباء المصرى ترتكز على التحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية.

وأكد الدكتور شاكر على الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائى حتى تصبح مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.. مشيرا الى التعاون الوثيق في هذا الخصوص بين قطاع الكهرباء و المنظمة العالمية للربط الكهربائى GEIDCO ، وشركة STATE GRID، وعدد من الشركات الصينية.

ونوه بأنه استكمالاً لهذا الجهد وفي إطار تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، فقد تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية وضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنيا واقتصاديا للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء) حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42 في المائة أو 46 في المائة بحلول عام 2035، كما يتضمن مزيج الطاقة أيضاً كافة أنواع مصادر الطاقة (متجددة، نووى، الفحم النظيف، غاز...).