بعثة تجارية إلى سلوفاكيا وبولندا لفتح أسواق جديدة للسلع والمنتجات المصرية

وقال المهندس معتز رسلان رئيس مجلسي الأعمال المصري الكندي والأعمال المصري للتعاون الدولي، في تصريح صحفي ، أن البعثة تم تنظيمها بالتنسيق مع وزارة الخارجية ، وسفارتي مصر في براتسلافا ووارسو، و كذلك سفارتي سلوفاكيا وبولندا في مصر، موضحا أن البعثة تضم عددا من المستثمرين ورجال الأعمال ومسئولي الشركات الكبرى في قطاعات السياحة والتعدين والأثاث والتطوير العقاري والتصنيع والشحن البحري والخدمات اللوجيستي.

وأضاف إن أجندة البعثة تتضمن عقد لقاءات مكثفة مع عدد من كبار المسئولين في وزارات التجارة والصناعة والاقتصاد بالبلدين، وكذلك منظمات الأعمال وغرف التجارة والصناعة ومنظمات الأعمال، للتعريف بفرص الاستثمار في مصر والترويج للسلع والمنتجات المصرية ، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لعدد من المصانع والشركات بالبلدين لبحث فرص ابرام شراكات بين الجانبين.

وأوضح رسلان أنه تم عمل دراسة موسعة لأسواق سلوفاكيا وبولندا قبل تنظيم البعثة للوقوف على أهم السلع والخدمات التي تحتاجها، وفى المقابل أهم المنتجات التي تمتاز بها مثل الآلات الميكانيكية والكهربائية وتجهيزات الإضاءة ومنتجات المعادن، وذلك لتحقيق أقصى استفادة للجانبين، بما يخدم حركة التجارة والتعاون الاقتصادي المشترك.

وأكد أن العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية البولندية، شهدت في الفترة الأخيرة حراكا واسعا وزيارات مكثفة بين مسئولي ورجال الأعمال البلدين، ورغبة شديدة في تعزيز العلاقات والاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالبلدين، وتأتى البعثة في إطار هذه الزيارات ومواصلة الحوار مع الجانب البولندي لاستكشاف فرص جديدة للتعاون والاستثمار، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين تضاعف ليسجل نحو مليار دولار في 2016 مقابل نصف مليار في 2015.

وأشار المهندس معتز رسلان، إلى أن التبادل التجاري مع سلوفاكيا لا يتناسب مع الامكانيات والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين، حيث وصل إلى نحو 200 مليون دولار في 2016 لذلك يسعى المجلس من وراء الزيارة إلى بحث فرص زيادة التبادل التجاري، وفتح أسواق للمنتجات المصرية هناك، خاصة وأن أهم الصادرات المصرية تتمثل في الكيماويات والملابس والقطن والخضروات والفاكهة، فيما تتنوع واردت مصر منها ما بين الحديد الصلب ومكونات السيارات والورق والكرتون.