الإثنين 1 يوليو 2024

مجلس الدولة ينتهي من مراجعة 9 قوانين ويرسلها للحكومة

15-3-2017 | 14:14

انتهى قسم التشريع بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس الخاص، والمستشارون أعضاء القسم، وأعضاء المكتب الفني برئاسة المستشار خالد عتريس رئيس المكتب الفني لقسم التشريع، من مراجعة  9 مشروعات بقوانين وإرسالها لمجلس الوزراء وهي:

إدخال التعديلات الدستورية على مشروع قانون تنظيم زرع الأعضاء البشرية، وتم تغليظ العقوبات بشأن مخالفة بعض أحكام القانون رقــــــم  5 لسنة 2010، حيث نص بالمعاقبة بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تجاوز مليوني جنيه، لكل من أجرى أوساعد في إجراء عملية من عمليات نقل أو زرع الأعضاء البشرية، في غير المنشآت الطبية المرخص لها مع علمه بذلك، وإذا ترتب على الفعل وفاة المتبرع أو المتلقي تكون العقوبة السجن المؤبد على أن يعاقب بنفس العقوبة المدير المسئول عن الإدارة الفعلية لهذه المنشأة .

ونص المشروع على معاقبة كل من قام بنقل أو زراعة عضو بطريق التحايل أو الإكراه بالسجن المؤبد وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد علن مليوني جنيه، وتكون العقوبة  الإعدام إذا ترتب على هذا الفعل وفاة المنقول منه أو إليه.

كا انتهى القسم من مشروع قانون بتعديل بعض احكام القانون رقم 94 لسنة 2003 بإنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، كمؤسسة وطنية، تهدف إلى تعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها ونشر الوعى بها، وفي سبيل ذلك خول هذا القانون المجلس القومي لحقوق الإنسان العديد من الاختصاصات لحماية ودعم هذه الحقوق .

ومع صدور دستور جمهورية مصر العربية الحالي وما تضمنه من إفراد باب كامل للحقوق والحريات نص فيه صراحة على تمتع المجلس القومي لحقوق الإنسان بالاستقلال الفني والمالي والإداري فضلاً على دعم دوره الإيجابي، ومن هذا المنطلق تمت مراجعة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام هذا القانون .

وتضمن المشروع النص على تمتع المجلس القومي لحقوق الإنسان بالاستقلال الفني والمالي والإداري مع التأكيد على حق المجلس في إنشاء فروع ومكاتب له في جميع محافظات الجمهورية.

أضاف مشروع القانون بعض الاختصاصات للمجلس، منها إبداء الرأي في القوانين واللوائح المتعلقة بمجال عمل المجلس ودراسة الادعاءات بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان، وإبلاغ النيابة العامة بها إذا تم التأكد من صحتها، كما أكد على حق أعضاء المجلس في زيارة السجون وسائر أماكن الاحتجاز والمؤسسات العلاجية والإصلاحية والاستماع للسجناء والنزلاء للتثبت من حسن معاملتهم ومدي تمتعهم بحقوقهم وذلك بموجب بعض الإجراءات التي حددها مشروع القانون.

وتكريساً للمعايير الدولية الخاصة بالشفافية نص مشروع القانون على التزام رئيس المجلس ونائبه والأعضاء بالإفصاح عن كل حالة يكون لأى منهم أو أقاربهم حتى الدرجة الرابعة مصلحة مادية أو معنوية تتعارض مع ما يتطلبه أداء مهامهم بالمجلس من نزاهة.

كما تم الانتهاء من مراجعة مشروع قانون تنظيم إعادة الهيكلة والصلح الواقي والإفلاس في ضوء ما تهدف إليه الدولة من تهيئة البيئة المناسبة لتحفيز الاستثمار وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وبث روح الثقة لدى المستثمرين.

ولزيادة المخاطر التجارية في الآونة الأخيرة، وتكرار حالات تعثر الشركات والتجار، عن الوفاء بالتزاماتهم مما يؤدي إلى اشهار إفلاسهم، وما ينتج عن ذلك من آثار سلبية على المستوى الاقتصادي.

ومن هذا المنطلق تم إعداد مشروع القانون المعروض لتنظيم عملية إعادة الهيكلة المالية والإدارية للمشروعات سواء المتعثرة أو المتوقفة عن الدفع في محاولة لإقالتها من عثرتها وإدخالها سوق العمل مرة أخرى وتنظيم عملية خروج هذه المشروعات من السوق بشكل يضمن حقوق الأطراف من دائنين ومدينين وعاملين مما يؤدى في النهاية إلى بث الطمأنينة لدى المستثمرين وخلق مناخ صحى جاذب للاستثمار.

ويقع مشروع القانون في عدد (264) مادة ومن بين ما تضمنه النص على إنشاء إدارة متخصصة بالمحاكم الاقتصادية تعنى بإدارة الإفلاس وتختص بمباشرة إجراءات الوساطة في طلبات إعادة الهيكلة والصلح الواقي من الإفلاس وشهرالإفلاس وتحضير تلك الطلبات باستيفاء المستندات المطلوبة وندب الخبراء اذا لزم الأمر، فضلاً على تنظيم إجراءات الوساطة بما يضمن تقليل حالات اللجوء إلى إقامة دعاوى قضائية وعدم الزج بالمستثمرين في دعاوى قد تؤثر على سمعتهم التجارية.

واستحدث المشروع كذلك نظام إعادة الهيكلة التي تثمر عن نشاط التاجر  بهدف مساعدته على الخروج من مرحلة  الاضطراب المالي  عن طريق إعداد خطة لإعادة هيكلة نشاطه من الناحية الإدارية والمالية مع جدولة ديونه  وبحث سبل زيادة رأس المال ومصادر تمويل تلك الخطة إن لزم الأمر على أن يتم إعداد هذه الخطة بمعرفة أعضاء لجنة إعادة الهيكلة الذين يتم اختيارهم من جدول الخبراء المنصوص عليه في هذا المشروع.

وتبنى المشروع نظام الصلح الواقي من الإفلاس الذى يعالج الاضطرابات الاقتصادية التي قد تواجه التاجر، من خلال تعيين قاضياً وأميناً للصلح، كما حدد المشروع كيفية إخطارأمين التفليسة، ونشر حكم شهر الإفلاس واستحدث الزام أمين التفليسة بإخطار الجهات الإدارية المعنية، ومن بينها البنك المركزي المصري والشهر العقاري، لتنفيذ الحكم، كما حدد طرق الطعن على قرارات قاضى التفليسة ومواعيدها.

وتحقيقاً لهدف القانون في إقالة التاجر المفلس من عثرته منح المشروع قاضى التفليسة سلطة ندب لجنة إعادة الهيكلة للنظر في تقرير مدى جدوى تشغيل متجر المفلس أو إعادة هيكلة نشاطه بما يضمن سداد الديون المستحقة وبقاء المفلس في السوق كما ألزم أمين التفليسة بإخطار الدائنين الواردة أسماؤهم بالقوائم المالية للتقدم بديونهم مع تحديد إجراءات تحقيق الديون والمواعيد اللازمة للتقدم بها وطرق الطعن على القرارات الصادرة بشأنها.

وفضلا عما تقدم، فقد تبنى المشروع تحديد إجراءات وحالات رد الاعتبار  إلى المفلس، وذلك إذا أوفى بجميع ديونه أو بعد انقضاء ثلاث سنوات من تاريخ انتهاء التفليسة.

كما تم الانتهاء من مشروعات اتفاقيات بترولية  للهيئة المصرية العامة للبترول، حيث قام القسم بمراجعة  (6) مشروعات قوانين خاصة بالبحث عن البترول واستغلاله وهي :

التعاقد مع شركة اباتشى خالدة كوربوريشن للبحث عن البترول فى منطقة شمال غرب الرزاق بالصحراء الغربية.. التعاقد مع شركة "اباتشى خالدة الدىسى" للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة جنوب علم الشاويش بالصحراء الغربية.. التعاقد مع  شركة "شل ايجيبتان . فى" للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة شمال أم بركة بالصحراء الغربية.. التعاقد مع شركة ابكسانيرجى انترناشيونال القابضة للبحث عن  البترول واستغلاله في منطقة غرب بدر الدين بالصحراء الغربية.. التعاقد مع شركة ابكسانيرجى انترناشيونال القابضة للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة جنوب  شرق مليحة بالصحراء الغربية.. التعاقد مع  شركة ميرلون الفيوم للبترول لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 147 لسنة 2004 المعدل بالقانون رقم 132 لسنة 2010 للبحث عن البترول واستغلاله في منطقة الفيوم بالصحراء الغربية.