التقت الهلال اليوم في حوار خاص محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أول امرأة تتقلد منصب محافظ فى الوطن العربى خلال مشاركتها في مؤتمر صناع التغيير بالأردن حيث خصت الكاتبة الصحفية ماجدة محمود المشرفة على قسم المرأة بالبوابة بخلاصة تجربتها وناقشت أوضاع المرأة العربية بشكل عام.
- في البداية تشاركين في مؤتمر المرأة العربية قوة التأثير نحو قيادة التغيير كيف ترين العلاقة بين التغيير والتأثيروالسبيل لتحقيقهما ؟
* يسعدني أن تحاورني صحفية مصرية، مصر التي يعشقها كل فلسطيني، والشقيقة الكبرى ، أتمنى ان تخرج مناقشات المؤتمر قوية وتكون سلسلة تقود في النهاية إلى تمكين المرأة العربية ولا يخفى على أحد أن التغيير صعب ولكنه ليس بمستحيلاً، ونتمني أن يكون هناك عبر مستخلصة من المؤتمر وبحسب التوصيات أن يكون هناك لجنة أو ربما اتحاد عربي للنساء فلا يوجد شيء مستحيل،
- حدثينا عن وضع المرأة الفلسطينية الآن وهى التى لا ترتاح فهى فى كفاح ونضال لا ينقطعان؟
* لا يخفى على أحد أن المرأة في القطر العربي لها مشاكل كثيرة ولكن في فلسطين ومنذ أكثر من 70 عام و 50 عام على النكسة و100 عام على وعد بيلفورد، مازالت صامدة تناست قضاياها الخاصة من أجل القضية الكبيرة وهي الاحتلال فعانت كثيرًا عندما كانت هي الشهيدة والأسيرة والجريحة وكانت تعاني عندما كان يغيب الرجل عن البيت كشهيد، أسير، مصاب، ما نفخر فيه أنه بالرغم من كل هذا استطاعت أن تحافظ على نفسها.
كيف حافظت المرأة الفلسطينية على تعليمها ومستواها الاجتماعي؟
* لا يوجد أي شكل إيجابي لأي احتلال ولكن الضغوط الذي خلقها الاحتلال على المرأة الفلسطينية جعل منها امرأة صلبة متحدية مصرة على تمكين نفسها، وفي آخر إحصائية أن نسبة التعليم للمرأة الفلسطينية مرتفعة، والسيدات يشغلن مناصب مهمة في البلد حتى أنه أصبح المأذون امرأة بالإضافة إلى الوزيرات ومركز المحافظ ففي كل المواقع هي موجودة، لا زلنا نعتبر نفسنا في بداية الطريق وليس هذا طمعا ولكن إيمانًا بدور المرأة، فى كثي من الأحيان يرى الجميع المرأة الفلسطينية أنها بدون مشاعر عندما تظهر أمامهم وهي تودع ابنها الشهيد بالزغاريد ولكن من داخلها هي تتعذب.
- كيف كانت تجربتك كأول محافظ في الوطن العربي؟
* دخلت الجامعة بعد انقطاع 6 سنوات عن الثانوية العامة لظروف عائلية حيث كان اخوتى بالسجون الاسرائيلية والجامعات مغلقة فى الانتفاضة الأولى في هذا الوقت ولَم يكن هناك مجال للتنقل من مكان لآخر ، بعد ذلك التحقت بالجامعة المفتوحة وانهيت البكالوريس والماجستير والدكتوراة في ثماني سنوات ونصف السنة في هذه الفترة تنقلت في الكثير من الأعمال التطوعية، حصلت على وظيفة لي خلال السنة الثانية من دراستي الجامعية مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوعية الأهالي في طريقة التعامل معهم ودمجهم في المجتمع، تنقلت بعد ذلك للعمل في الانتخابات المحلية والتشريعية، كان كل ذلك تطوعيا، وبعد ذلك التحقت بالعمل مع الأجهزة الأمنية في المخابرات العامة وشغلت منصب مدير رئيس ديوان وزير شئون التنمية الاجتماعي لمدة عام ونصف تركت الأمن لاشتراكي فى انتخابات حركة فتح حيث لايجوز لمن يعمل بالأمن ان يدخل الانتخابات
وبعد ذلك تم تشكيل الحكومة وأصبح محافظ رام الله وزيرًا للداخلية ولم يكن له نائبًا فتم تكليفي بأن أكون نائب وقائم بأعماله لمدة 6 شهور،ثم كلفني الرئيس ابو مازن بأن أكون محافظا لرام الله والبيرة فأصبحت اول محافظ في فلسطين، وكان في تجربة مماثلة في تونس وهى الولى والأردن مع الاختلاف ان فى الاْردن يتبع وزارة الداخلية اما فلسطين فتابع لرئاسة الدولة وأخيرا التجربة المصرية فى البحيرة المهندسة نادية عبده ، وأتمنى قبل ان أغادر موقعى أن تتولى امرأة أخرى.مكانى حتى لا أكون تجربة وانتهت بل تكون تجربة كسرت حكر هذا المنصب على الرجل وأصبحت الاستدامة للنساء.
- حدثينا عن وضع المرأة الفلسطينية الآن وهى التى لا ترتاح فهى فى كفاح ونضال لا ينقطعان؟
* لا يخفى على أحد أن المرأة في لها مشاكل كثيرة ولكن في فلسطين ومنذ أكثر من 70 عاما و 50 عاما على النكسة و100 عام على وعد بيلفورد، مازالت صامدة تناست قضاياها الخاصة من أجل القضية الكبيرة وهي الاحتلال فعانت كثيرًا عندما كانت هي الشهيدة والأسيرة والجريحة وكانت تعاني عندما كان يغيب الرجل عن البيت كشهيد، أسير، مصاب، ما نفخر فيه أنه بالرغم من كل هذا استطاعت أن تحافظ على نفسها.
- كيف كانت تجربتك كأول محافظ في الوطن العربي؟
* دخلت الجامعة بعد انقطاع 6 سنوات عن الثانوية العامة لظروف عائلية حيث كان اخوتى بالسجون الاسرائيلة والجامعات مغلقة فى الانتفاضة الأولى في هذا الوقت ولَم يكن هناك مجال للتنقل من مكان لآخر ، بعد ذلك التحقت بالجامعة المفتوحة وانهيت البكالوريس والماجستير والدكتوراة في ثماني سنوات ونصف السنة في هذه الفترة تنقلت في الكثير من الأعمال التطوعية، حصلت على وظيفة لي خلال السنة الثانية من دراستي الجامعية مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوعية الأهالي في طريقة التعامل معهم ودمجهم في المجتمع، تنقلت بعد ذلك للعمل في الانتخابات المحلية والتشريعية، كان كل ذلك تطوعي.
وبعد ذلك التحقت بالعمل وشغلت منصب مدير رئيس ديوان وزير شئون التنمية الاجتماعي لمدة عام ونصف تركت الأمن لاشتراكي فى انتخابات حركة فتح حيث لايجود لمن يعمل بالامن ان يدخل الانتخابات ، وبعد ذلك تم تشكيل الحكومة وأصبح محافظ رام الله وزيرًا للداخلية ولم يكن له نائبًا فتم تكليفي بأن أكون نائبا وقائما بأعماله لمدة 6 شهور،ثم كلفني الرئيس ابو مازن بأن أكون محافظا لرام الله والبيرة فأصبحت اول محافظ في فلسطين، وكان في تجربة مماثلة في تونس وهى الولى والأردن مع الاختلاف ان فى الاْردن يتبع وزارة الداخلية اما فلسطين فتابع لرئاسة الدولة وأخيرا التجربة المصرية فى البحيرة المهندسة نادية عبده ، وأتمنى قبل ان أغادر موقعى أن تتولى امرأة أخرى.مكانى حتى لا أكون تجربة وانتهت بل تكون تجربة كسرت حكر هذا المنصب على الرجل وأصبحت الاستدامة للنساء
-تعتزين بمصر ولَك تجربة معها حيث درست بجامعة المنيا حدثينا عن هذه التجربة ؟
* حضرنا في مصر دورات تدريبية عن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد عامي 2003 و 2004، خلال تواجدي هناك بدأت دراسة الدكتوراه في مصر، تقدمت وزرت العديد من الجامعات مثل القاهرة وعين شمس وحلوان ولكن جامعة المنيا كانت هي الأقرب لتخصصي وأحببتها كل المحبة وكانت أيام جميلة.