يبدأ فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب،
شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، جولة آسيوية تشمل كل من إندونيسيا وسنغافورة وسلطنة
بروناي، يلتقي خلالها كبار المسئولين في البلدان الثلاثة، ويشارك في عدد من الفعاليات
والأنشطة المهمة.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة وجهها إليه الرئيس الإندونيسي في مارس الماضي، للمشاركة في افتتاح المؤتمر
العالمي حول الوسطية في الإسلام، حيث يلقي فضيلته الكلمة الرئيسية في المؤتمر، وذلك
بحضور كبار الشخصيات الدينية في العالم.
وهذه الزيارة هي الثانية التي يقوم بها
الإمام الأكبر إلى إندونيسيا، إذ سبقتها زيارة في عام 2016، تم خلالها منحه الدكتوراه
الفخرية من جامعة مولانا مالك إبراهيم الحكومية، تقديراً واعتزازاً بإسهاماته وجهوده
العلمية والدينية في نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش ونبذ العنف والإرهاب.
ويلتقي شيخ الأزهر خلال زيارته إلى
سنغافورة مع كبار المسئولين، كما يشارك في عدد من الفعاليات واللقاءات، حيث تعد هذه
الزيارة هي الأولى التي يقوم بها شيخ للأزهر منذ عام 2006 إلى سنغافورة، التي يدرس
المئات من طلابها في جامعة الأزهر.
وفي سلطنة بروناي، المحطة الثالثة من جولة
الإمام الأكبر الآسيوية، يعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين، تتناول
سبل تعزيز العلاقات بين الأزهر الشريف وسلطنة بروناي، التي تحرص على تزويد طلابها وأئمتها
بتعاليم المنهج الأزهري الوسطي، سواء من خلال إيفادهم للدراسة في جامعة الأزهر أو عبر
البرامج والدورات التدريبية.
ويرافق الإمام الأكبر خلال جولته
الآسيوية وفد من كبار قيادات الأزهر الشريف.