كشف السفير أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية،
عن محاولة إسرائيل لإبقاء جنودها في سيناء بعد عملية السلام، حيث جاء رئيس الوزراء
الإسرائيلي في الإسماعيلية ليقابل الرئيس السادات في ديسمبر عام 77، وقدم مشروع اتفاقية
مصرية إسرائيلية تقول إن السيادة لمصر حتى حدود مصر مع فلسطين، أي أنهم يعترفون بحدودنا
مثلما هي على مدى تاريخنا.
وأضاف أبوالغيط،
خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، المنعقدة الآن، بحضور الرئيس السيسي،
:" الإسرائيليون قالوا لدينا 3 قواعد جوية في شرق سيناء سوف نحتفظ بها في أرضكم،
ولدينا مستوطنات على شاطئ البحر المتوسط ما بين العريش ورفع بها 10 آلاف مواطن إسرائيلي
سوف يبقون، ولكن سوف يطبق عليهم القانون الإسرائيلي"، و ذلك عقب مبادرة السلام، وكنت حينها أعمل بالسلك الدبلوماسي
وتابع: "أخذنا فترة مفاوضات شاقة في القدس ومصر وكامب
ديفيد وبريطانيا والنمسا لإقناع الإسرائيليين أن هذه المطالب لا يمكن الموافقة عليها،
وكانوا على ثقة أن الفرقة 21 ومدفعيات الجيش مازالت موجودة، وكان عليهم أن يقبلوا الرغبة
المصرية"، متابعا: "اقتنعت إسرائيل تحت الضغط وتم الانسحاب على 6 مراحل".