أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة استعداد المحافظة التام لمجابهة احتمالات السيول ، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من مراحل مشروعات الحماية من السيول أوشكت علي الانتهاء بتكلفة 500 مليون جنيه تحت إشراف وزارتي الموارد المائية والري متمثلة في قطاع المياه الجوفية، ومعهد بحوث الموارد المائية، وتنفيذ الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية ليصل إجمالي تكلفة المرحلتين الأولى والثانية إلى 804 ملايين جنيه.
وأضاف فوده ـ خلال اجتماعه اليوم الاثنين مع رؤساء القطاعات المختلفة لبحث مواجهة التغيرات المناخية ـ أن إنشاء مخرات السيول كان لها مردود إيجابي وأهمها الحماية من مخاطر السيول مع توفير المياه الصالحة للزراعة والشرب.
من جانبه ، قال اللواء خالد متولي مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات بديوان عام جنوب سيناء إن المحافظة تقوم بوضع خطة سنوية بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية بالمحافظة لمجابهة السيول من خلال ثلاث محاور رئيسية هي التخطيط والتنسيق والمتابعة بين مديرية الطرق والكباري والمدن ومعهد بحوث الموارد المائية لتوزيع جميع المعدات الثقيلة على جميع المدن ، اضافة إلى الإجراءات التنفيذية للحد من الآثار السلبية للسيول وإنشاء سدود بواسطة الإدارة العامة للمياه الجوفية خلال الفترة السابقة.
ولفت إلى أنه تم إمداد جميع مدن المحافظة بخرائط موضح عليها تمركزات المعدات الثقيلة والأهداف الحيوية لكسح تجميع المياه بالطرق داخل المدن ورفع كفاءة جميع المعدات الثقيلة وتمركزها حول المناطق الأكثر عرضة للسيول وإنشاء نقطة تمركز للمدن الواقعة على خليج السويس والعقبة ، والانتهاء من كفاءة جميع مهمات الإغاثة وتدعيم معسكر إغاثة بخليجي السويس والعقبة وتوفير كافة المهمات اللازمة لذلك.