عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان،
اجتماعه الـ 59 برئاسة محمد فايق والذي عرض فيه لقائه بمدير إدارة حقوق الإنسان بالخارجية
الفرنسية، وبمشاركة السفير الفرنسي بالقاهرة، إذ تم التأكيد على دور المجلس وجهوده
في نشر ثقافة حقوق الإنسان والتزام التشريعات بمبادئ حقوق الإنسان.
وتركزت المناقشات على:
1 – أهمية مشروع التعليم الجديد
و ضرورة طرحه لحوار تشترك فيه كافة الجهات المعنية و المجتمع المدني، باعتبار أن تطوير التعليم
مطلب وهدف للارتقاء بحالة حقوق الإنسان
2 – أهمية المشاركة مع البرنامج
الإنمائي للأمم المتحدة خطة 20/30 والتركيز على موضوع البيئة و المناخ لرفع الوعي البيئي
تأكيدا لحق المواطن المصري في العيش في بيئة صحية ونظيفة.
3 – كما تم عرض المطالب الخاصة
بأهل منطقة العريش و محيطها للتعويض عن إزالة مزارع الزيتون في محيط المطار الجديد
المزمع إنشائه.
4- وناقش أيضا أهمية تحسين
حالة السجون و تسهيل الزيارات لأهالي السجناء
وأعلن المجلس أن كمال الهلباوي بتصريحاته في لندن لا يمثل رأى المجلس
من قريب أو بعيد، إلا أنه بعث برسالة للمجلس يوضح فيها أن ما نشر على لسانه في
"القدس برس" لا يتناسب مع ما ذكره في حديثه وأنه ما زال يرى أن لا مصالحة
مع أهل العنف.