أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، عن تفاؤله إزاء التقدم الذي أُحرز في أزمة ملف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وذلك عقب الجهود الدبلوماسية الأخيرة التي قامت بها كل من بيونج يانج وسول وواشنطن والتي أدت إلى المصالحة بين الكوريتين.
وقال جوتيريش -حسبما ذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية- "إنني متفائل.. أعتقد أن الأحداث تجري حاليا في مسارها الصحيح من أجل الوصول لمفاوضات مجدية".
وأشار جوتيريش إلى أن المصالحة الدبلوماسية الأخيرة بين سول وبيونج يانج جاءت في مصلحة الشعب الكوري الشمالي الذي أثرت عليه العقوبات الاقتصادية بشكل كبير، كما جاءت في مصلحة الشعب الكوري الجنوبي الذي يحتاج إلى الأمن والسلم، وهي الحال ذاتها بالنسبة إلى الصين التي طالما عارضت البرنامج النووي لكوريا الشمالية، ولكنها كانت ترغب في إطار أمني جيد في المنطقة، إلى جانب أمريكا التي طالما هدفت إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.