وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - فى بيان صحفى اليوم - أن الجهاز الصحي الهش في قطاع غزة يعانى كما الأجهزة والخدمات الطبية من إجهاد إضافي بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود، حيث يزيد من تعقيد حصول المصابين على العلاج.

وأضاف كابالارى أنه إضافة إلى الإصابات الجسدية، تظهر بوادر الضيق والصدمة لدى الأطفال، إذ أدى تصاعد العنف في غزة إلى تفاقم معاناة الأطفال التي كانت حياتهم صعبة أصلاً ولعدة سنوات بشكل لا يحتمل. 

وأشار المسئول الأممى إلى اعتماد نصف الأطفال على المساعدات الإنسانية، وأن واحدا من كل أربعة أطفال يحتاج إلى رعاية نفسية-إجتماعية.

وذكر أن المدارس مكتظة بشكل كبير ويجري التعليم على ثلاث دورات، مما يحدّ من إمكانات تعلُّم الأطفال، لافتا إلى أن التزويد بالحد الأدنى من إمدادات الطاقة تسبب في تعطيل خدمات المياه والصرف الصحي في غزة، مما أدى إلى نقص كبير في مياه الشرب -تسع من أصل عشر عائلات لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة بشكل منتظم.

وأكد كابالارى أن اليونيسف تواصل تقديم مساعدات لإنقاذ حياة الأطفال في مجالات الصحة، المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، التعليم والحماية.

وجددت اليونيسف فى بيانها الدعوة إلى أصحاب النفوذ، لحماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى، مشددة على أن" مكان الأطفال هو المدارس والبيوت والملاعب، ولا ينبغي أبداً استهدافهم أو تشجيعهم على المشاركة في العنف".