الجمعة 28 يونيو 2024

بالفيديو.. دعاة المصالحة قلتة جدد.. وخائنون تحت الطلب

تحقيقات5-5-2018 | 16:49

لا نعرف لدعاة ما تسمى "المصالحة" نصيبا من خلق أو منطق لكن ما يساعدنا على تجاوز تلك الأصوات واعتبارها والعدم سواء أنها صادرة من إرهابيين أيضا لكن لا يستخدمون الأسلحة بل يستخدمون الكلام المعجون بالخبث والدعوات التي لا تستخدم في محلها كالتسامح والمحبة والتلاحم ونسيان الماضي.


إن تلك الأصوات العفنة التي تخرج من حناجر اعتادت الخيانة وألفت الكذب تبدو كمن ينعق في الهواء فلا يمكن للمصريين ولا لأي عاقل في العالم أن يقبل التصالح مع قتلة خائنين لم يتركوا خستهم ولم يغادروا نذالتهم برهة بل مازالوا يدبرون في ليل مظلم المكائد لهذا الشعب العظيم بل للأمة كلها.


إذن لماذا يدعون للمصالحة ؟! ..ببساطة لأنهم عجزوا عن كسر إرادة المصريين تجاههم وتجاه فكرهم التكفيري وضاقت بهم الأرض شرقا وغربا ولم يعد أمامهم إلا التراجع خطوة أو اثنتين حتي يكسبوا مزيدا من الوقت في انتظار جولة خيانة جديدة فبعد أن عجزت تفجيراتهم وقتلهم وكذبهم لا يجدون طوق نجاة إلا المصالحة.


والمصالحة هي مرادف للتوبة فعلى هذا التنظيم المسلح أن يلقي السلاح ويفكك بنيته بل ويعتذر عن أخطائه وأن يقبل أولياء الدم من أهالي الشهداء الصفح عنهم وهو مالم يصدر ولن يصدر من تنظيم يتنفس الكذب ويعشق الخداع.. فعن أي مصالحة تتحدثون أيها المجرمون الجدد اصمتوا ودعو المصريين يكملون طريقهم الذي اختاروه بكامل إرادتهم في 30 يونيو وانشغلوا بإصلاح ضمائركم بدلا من تنصبو أنفسكم أولياء على المصريين.


الفيديو التالي يوجه رسالة تنيه إلى كل من دار بخلده فكرة المصالحة خدعة التنظيم الجديدة.