الثلاثاء 2 يوليو 2024

الفرماوي لـ«الهلال اليوم»: رفضت الانضمام للزمالك وفضلت انتظار الأهلي.. وهذا اللاعب مثلي الأعلى

5-5-2018 | 22:50

نجح في اختبارات الزمالك والتحق بقطاع ناشئي ميت عقبة، وكان رفيقا للثنائي كرم نيدفيد ورمضان صبحي اللذين سبقوه إلى الأهلي ليلحق بهما وينضم إلى قطاع ناشئي القلعة الحمراء.


مصطفي الفرماوي مدافع من طراز فريد يجيد اللعب كـ " دفندر ومساك وباك شمال"،  تدرج مع جميع المدربين في الأهلي، وأثبت نفسه من أول لقاء بقميصه أمام الترسانة وظهر بمستوى طيب للغاية وسجل هدفين، ليقرر الكابتن بدر رجب التوقيع معه، كما تم تصعيده للفريق الأول وهو بعمر الـ17 عاما، تحت قيادة "جاريدو".


شارك الفرماوي مع منتخب الناشئين تحت قيادة معتمد جلال لمدة ثلاثة مواسم متتالية، ولم يحصل على فرصته مرة أخرى في ظل حاجة الأهلي لهذا المركز بشدة هذه الفترة، لذلك حرصت "الهلال اليوم" أن تجري مع اللاعب حوارا لمعرفة أسباب تجاهل الفريق الأول لقطاع الناشئين، والاستعانة بلاعبين من أندية أخرى.


 في البداية حدثنا عن العروض الاحترافية التي تلقيتها في مراحل تدرجك بالأهلي؟

لم أكن الوحيد فكنا جيلا قويا يتملك عددا كبيرا من المواهب، لذلك كانت هناك عروض كثيرة للاعبين من الأندية المحلية، وتلقينا أنا و"نيدفيد" عرض بالمعايشة في نادي أتلتيكو مدريد من خلال دورة الإمارات الشهيرة للشباب، والتى كان يشارك بها الأهلي آن ذاك، ولكن تم رفض الأمر من قبل المسئولين.


هل شعرت بالندم على ضياع الفرصة؟

بالعكس ازدت ثقة كبيرة في نفسي، فنحن جيل 97 كنا أكثر من 70 لاعبا، وكان قرار الكابتن حسن حمدي تصفية الفريق إلى 13 فقط ، وأحمد الله أني كنت واحدا منهم، وجميعهم لعبوا في الدوري الممتاز في أعمار صغيرة، لذلك لم أفقد الأمل مطلقا، وحتى في الوقت الحالي كنت أمتلك عدة عروض قوية.


 هل تشعر بتجاهل الفريق لقطاع الناشئين بالأهلي؟

أمر طبيعي أن يكون هناك تجاهل من قبل الجهاز الفني للفريق الأول فهم دائما يبحثون عن اللاعب الجاهز بدنيا وفنيا، ولكن التجاهل الحقيقي من وجهة نظري  أن يكون احتياج الفريق لمركز معين ويتم التعاقد مع عناصر من أندية أخرى في حين أن قطاع الناشئين بالأهلي مكتظ بهذا المركز، ولو تم النظر إليه بشكل آخر سيكون أكبر داعم للفريق الأول.

 

هل تأثرت بالسلب في تجربتي طنطا والمقاصة؟

 كان لابد من التجربة فبعد تصعيدي  وأنا بعمر الـ17 عاما  تحت قيادة المدرب السابق للأهلي خوان كارلوس جاريدو وتم اختياري أنا ومحمد هاني من بين 10 ناشئين، بعكس محمد هاني لم أحظ بالفرصة الحقيقة نظرا لوجود عدد كبيرة من المدافعين في ذلك الوقت، وعندما أتيحت لي الفرصة أن ألعب في مكان آخر انتقلت للمقاصة على سبيل الإعارة تحت قيادة إيهاب جلال، ولكن لسوء حظي تعرضت للإصابة، وإعارتي في طنطا كانت بناء على رغبة الكابتن أسامة عرابي ولكن لم أحظ بفرصتي.


كان لك حوار مطول مع" بسيرو" بعد أن طلب ضمك أثناء توليه.. بماذا نصحك؟

بسيرو كان يفضل نوعية المدافع الذي لديه القدرة على بناء الهجمات وامتصاص الكرة بالتمرير على الأرض، وقام بتحفيزني كثيرا وقدم لي عدة نصائح فنية أعمل عليها حتى عودة بعثة الفريق من تونس أمام الصفاقصي التونسي، وأتذكر إشادته بي خلال حوار أجراه أثناء السفر.

وانضممت إلى منتخب الشباب في ذلك الوقت ولم أتخلف عن أي معسكر للمنتخب طوال الثلاث مواسم. 

 

هل رؤية المدرب الأجنبي أفضل من المدرب المصري؟

لا تقاس الأمور هكذا فدائما الاختيارات تكون حسب احتياجات الفريق، ولكن ما يميز المدرب الأجنبي هو التعامل باحترافية وعدله مع اللاعب"بدون حب أو كره" تستطيع أنت تبذل قصاري جهدك ودائما التقدير يكون وفقا لمجهودك دون التطرق لعمرك أو مكانتك في الفريق، وهذا غير متوفر في أغلب المدربين المحليين. 

 

ما صحة اقترابك من التوقيع للزمالك؟

لم أوقع للزمالك، ولكن ماحدث أن إيهاب جلال المدير الفني للبيت الأبيض السابق كان أبدى رغبته الشديدة في ضمي معه مع بداية توليه الزمالك، ولكني تمسكت بالبقاء في الأهلي وطالبته بالتفاوض رسميا مع مجلس الإدارة بالنادي  فهم أصحاب القرار الأخير..  وكانت رسالتي له : " مش همشي من الأهلي غير لو اتقالي شكرا مش عاوزينك".

 

ما وجهتك في الفترة المقبلة.. هل اتخذت قرار حول ذلك؟

 لا أطمح في أي شئ سوى نيل الفرصة وتصعيدي إلى الفريق الأول، " تعبت في النادي على مدار أكثر من 13 عاما.. تعرضت للإصابة وعدت أفضل من الأول.. وأتمنى الاستمرار في الأهلي.

 

 من هو مثلك الأعلى؟

محليا أيمن أشرف من النوعية التى أحب طريقتها كثيرا، وأرى تشابها في طريقتي معه، وعالميا أعشق لعب وطريقة لعب مالديني أسطورة ميلان الإيطالي.