عقد اليوم مؤتمر
موسع بعنوان "الصناعة قاطرة التنمية المستدامة.. التحديات والطموحات"، برعاية
المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة.
واستهدف المؤتمر
تسليط الضوء على دور الصناعة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وأهمية الرقابة
على المنشآت الصناعية وتطبيق معايير الجودة في النهوض بالصناعة المصرية، وشارك في الجلسات
الكيميائي إبراهيم المانسترلي، رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، والدكتور محمد عتمان،
رئيس المعهد القومي للجودة، إلى جانب عدد كبير من المستثمرين والخبراء.
وقال الدكتور سعيد
عبد الخالق رئيس المؤتمر: إن الحكومة تضع الآن نصب أعينها ملف تنمية الصناعة المصرية
باعتبارها قاطرة التنمية والأساس لتحقيق النمو الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية،
مشيراً إلى أن الصناعة تسهم في تلبية الطلب المحلي وتعزز نمو الصادرات، وتسهم في تطوير
دور مصر لتصبح لاعبًا فاعلًا في الاقتصاد العالمي.
وأضاف، إن الفترة
الأخيرة شهدت تطورات كبيرة في مجال التنمية الصناعية خاصةً فيما يتعلق بالتشريعات الخاصة
ببيئة الأعمال والصناعة، تتمثل في إصدار قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح حزم كبيرة
من الحوافز للمستثمرين إلى جانب إصدار قانون تيسير إجراءات استخراج التراخيص الصناعية،
لافتاً إلى أن وزارة التجارة والصناعة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التنمية الصناعية
حيث أطلقت الوزارة استراتيجيتها تعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية 2020.. كما
أطلقت أيضاً خريطة للاستثمار الصناعي التي تحدد الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من
القطاعات الصناعية الاستراتيجية في مختلف المحافظات.