الأربعاء 12 يونيو 2024

كلمات لا تنسى للشيخ زايد آل نهيان: لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر

تحقيقات6-5-2018 | 15:21




عشرات السنين من الأخوة التي تربط مصر والإمارات منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (1918-2004)، وحتى اليوم.

كان الشعبان جنبا إلى جنب في المحن التي مرت بالأمة، حيث كان الشيخ زايد سباقا في إعادة بناء مدن القناة بعد العدوان الثلاثي عام 1956 وبعد نكسة 1967.

كما قطع الشيخ زايد البترول عن الغرب خلال عام 1973، وتبرع بـ 100 مليون إسترليني للمجهود الحربي، وعندما جنحت مصر إلى السلام، رفض مقاطعة مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد عام 1978.

وأوصى زايد الخير، أبناءه بمصر قائلا: نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيت أبنائي أن يكونوا دائما إلى جانب مصر وهذه وصيتي.

وللشيخ زايد العديد من الكلمات المحفوظة في التاريخ والمحفورة في أذهان العرب، منها:

لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر.

مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقف القلب، فلن تكتب للعرب الحياة.

وأهدى زايد الخير مدينة الشيخ زايد لمصر في السادس من أكتوبر.

وتتواصل سنوات الترابط والأخوة بين مصر والإمارات: حيث كانت الإمارات أول دولة تعلن دعمها لمصر بعد ثورة 30 من يونيو.

العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات

الإمارات هي أكبر دولة عربية تستورد المنتجات المصرية، وشهد التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعا بنسبة 20% خلال 3 سنوات.

الإمارات هي ثاني أكبر مستثمر عربي في مصر باستثمارات تقدر بنحو 6 مليارات دولار.. في قطاعات السياحة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتتنوع أشكال الدعم الإماراتي لمصر، بين منح لا ترد وودائع دولارية في البنك المركزي ومنح تدريب وتطوير للشباب.