بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد فاخوري، اليوم الأحد، مع وفد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية برئاسة رئيس البنك سوما تشاكرابارتي، التحضيرات للاجتماع السنوي للبنك الذي ينطلق بعد غد الثلاثاء بمنطقة البحر الميت برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وبحسب بيان لوزارة التخطيط الأردنية، فقد أكد فاخوري أهمية الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الذي يستضيفه الأردن بعد غد للبحث في كيفية تقديم المزيد من الدعم للأردن لتمكينه من مواجهة التحديات وتبعات استضافة اللاجئين السوريين.
كما بحث الفاخوري الذي يشغل منصب محافظ الأردن في البنك ورئيس مجلس المحافظين للاجتماع السنوي، مع الوفد الضيف نشاطات البنك واستثماراته في الأردن وفرص التعاون المستقبلي.
وفي ما يتعلق بالتحضيرات للاجتماع السنوي ومنتدى الأعمال الذي يعقد في البحر الميت خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو الجاري، قال الفاخوري إن الاجتماع والفعاليات المرافقة ستحظى بمشاركة واسعة من الوفود الرسمية والقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأضاف أن نحو 2000 مشارك سيحضرون الاجتماع، إلى جانب مشاركة واسعة من الدول والجهات المانحة الرئيسة للأردن بما يتيح منصة هامة وفرصة لعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي الدول الجهات المانحة.
وأشار إلى أن الاجتماع السنوي لهذا العام سينعقد تحت عنوان تنشيط الاقتصادات، لإتاحة الفرصة للتحاور حول مختلف التحديات على المستوى العالمي، بما في ذلك جهود دعم النمو الاقتصادي وتعزيز بيئة الأعمال في دول ومناطق عمليات واستثمارات البنك.
كما يركز الاجتماع على عدد من الموضوعات التي تشمل قطاع الطاقة والبنية التحتية في القطاع والاستدامة والتمويل والتقنيات الحديثة في مجال تقديم الخدمات المالية والمشاركة في تمويل رأس المال وحشد الاستثمارات ذات الأثر العالمي.
من جانبه، عبر رئيس البنك عن إعجابه بالجهود التي اتخذها الأردن تجاه استضافة الاجتماع السنوي ومنتدى الأعمال، وقال إن الأردن الدولة الأولى في منطقة جنوب وشرق المتوسط التي ستستضيف الاجتماع السنوي للبنك وفعالياته، استجابة لمختلف الجهود التي يقوم بها الأردن في شتى المجالات ونمو محفظة وعمليات البنك في الأردن.