بدأت اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال مؤتمر إقليمي لدعم الشبكات الدينية لتمكين المرأة والشباب والعائد الديمغرافي في منطقة الساحل.
وقال أحمد ولد أهل داؤود وزير الشؤون الاسلامية الموريتاني إن ممثلي دول الساحل الأفريقي الخمسة سيتابعون على مدى أربعة أيام عروضا نظرية شملت مواضيع من قبيل : موقف الإسلام من متابعة الدراسة النظامية للبنات، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للبنت، وجودة الصحة الإنجابية، والنهوض بالمرأة، وتحليل الإشكاليات الخاصة بالبلدان، والتجارب في مجال التزام قادة الرأي الديني على المستوى الأهلي ، والاهتمام بالعائد الديمغرافي عن طريق الاستثمار في تمكين النساء والشباب.
وأضاف إن حكومة بلاده تواصل جهودا كبيرة من أجل التمكين للمرأة ومحو كافة الفوارق الاجتماعية والقضاء على الممارسات السلبية في مجال الصحة الإنجابية، تمشيا مع قيم الإسلام التي تكرم المرأة.
وأكد الامام الشيخ ولد صالح ، في كلمة ألقاها باسم رابطة العلماء الموريتانيين ، أن موريتانيا كانت في طليعة الدول التي جسدت قضية التمكين للمرأة بقناعة شرعية وآلية مدنية تواكب العصر ، حيث حُظي النساء والشباب بمكانة سياسية واجتماعية مكنتهم من الوصول إلى الأهداف المنشودة.
وأشاد الممثل المقيم للبنك الدولي في موريتانيا السيد لوران مسلاتي بالاهتمام الذي تبديه موريتانيا بشأن العامل الديمغرافي والنهوض بمؤشر التنمية ، داعيا كافة الفاعلين في هذا المجال إلى تضافر الجهود من أجل تعزيز قدرات النساء والشباب سعيا إلى الاستفادة أكثر في المجالات التنموية والصحية.
وأكد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان السيد حيدر زينات استعداد هذه الهيئة الأممية الى مواكبة جهود دول الساحل وخاصة موريتانيا في مجال دعم الشبكات الدينية والشباب والعائد الديمغرافي.