أكدت الدكتورة الكه كاشل موني، مديرة معهد جوته لمنطقة الشرق الأوسط ومصر أهمية دور الثقافة والتعاون الثقافي لتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب ودعم العمل المشترك والتعلم المتبادل وتقبل الاختلافات مشيرة إلى أن المعهد يعمل على تقديم صورة شاملة ومعاصرة عن ألمانيا التي تتصف بالواقعية.
وأضافت - في تصريح له اليوم - إن المعهد يخطط خلال الفترة المقبلة لوضع برامج جديدة لدعم محاور عمله الثلاثة وهي تعليم اللغة الألمانية ودعم التعاون الثقافي وتوفير معلومات كاملة وشاملة عن ألمانيا فضلا عن سبل الاستفادة من النشر الرقمي موضحة أن المعهد يولي اهتماما خاصا بالتواصل مع الناس التي ترغب في تعلم اللغة الألمانية في محافظات التي لا يوجد بها مقر للمعهد .
وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا من المصريين على تعلم اللغة الألمانية حيث تخطى عددهم 5 آلاف مصري سنويا بالمقارنة بألفين إلى ثلاثة آلاف مصري في عامي 2011 و2012 لافتة إلى أن المعهد له ثلاثة فروع في كل من القاهرة والإسكندرية والسادس من أكتوبر.
وقالت: إن من أهم إنجازات معهد جوته في الـ 60 عاما الماضية هو افتتاح المبني الجديد في الدقي منذ عام ونصف العام والذي جذب المصريين للمجئ إليه للاستفادة من إمكانياته وبرامجه وأنشطته المتنوعة، مضيفة أن المعهد أطلق العام الماضي مبادرة " شباك الفن " حيث تستخدم قاعة العروض كنافذة لتقديم المواهب الفنية للمصريين.