الرئيس الفرنسي يرأس مراسم إحياء الذكرى ٧٣ لنهاية الحرب العالمية الثانية
رأس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء مراسم احياء الذكرى 73 لاستسلام القوات الألمانية ونهاية الحرب العالمية الثانية فى عام 1945.
وقام الرئيس ماكرون، في بداية المراسم، بوضع إكليل من الزهور أمام تمثال مؤسس الجمهورية الخامسة في فرنسا الجنرال شارل ديجول، بساحة كليمنصو وتم عزف الموسيقى العسكرية و النشيد الوطني "لامارسييز" بحضور رئيس الوزراء ادوار فيليب ووزيرة الجيوش فلورانس بارلي.
كما تبادل ماكرون الحديث مع أفراد عائلة الجنرال ديجول التي كانت حاضرة، قبل أن يستقل السيارة الرئاسية ليجوب جادة الشانزليزيه متجها صوب "قوس النصر" محاطا بخيالة الحرس الجمهوري.
واستعرض ايمانويل ماكرون القوات الفرنسية التي اصطفت لتحيته ثم وضع إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول أسفل قوس النصر وقام بإيقاد شعلة الجندي المجهول والوقوف دقيقة حداد في أجواء مهيبة، تخللها عزف النشيد الوطني وتحية المحاربين القدامى.
وحضر المراسم رئيسا غرفتي البرلمان جيرار لارشيه (مجلس الشيوخ) وفرانسوا دو روجي (مجلس النواب) والعديد من أعضاء الحكومة والنواب.
كما كان حاضرا الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي الذي تربطه علاقة وثيقة بالرئيس ماكرون، فيما غاب الرئيس السابق فرانسوا اولاند عن الاحتفال لأسباب تتعلق بأجندته، بحسب المقربين منه.
ويشار إلى أن يوم 8 مايو، هو يوم استسلام ألمانيا النازية ونهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، ولكن الصراع استمر في آسيا حتى أغسطس 1945، وأسفرت الحرب العالمية الثانية عن مقتل ما يقدر بستين مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.