بقلم : إيمان العمرى
أصحابي الأعزاء..
صديقتنا مرام اتصلت بها إحدى صديقاتها لتبلغها عن وشاية حقيرة تعرضا لها فقد استغل شخص مجهول «بوست » كتبته على صفحتها الشخصية على فيس بوك، وعلقت مرام عليه، وصوره ثم بعث به إلى أستاذهما بحجة أنهما تسخران منه.
وقد أدى ذلك إلى غضب الأستاذ، وتغيير معاملته، وأخيراً أفصح عما حدث.
تعجبت مرام من كام صديقتها خاصة أن «البوست » لم يذكر اسم ذلك الأستاذ، وكان مجرد كلام عام يمكن أن ينطبق على الكثيرين، حاولت مرام وزميلتها جاهدتين البحث عن الشخص المجهول صاحب الوشاية، فلم تتوصلان لشيء، لكن ما حير مرام هو موقف الأستاذ، فبدلاً من أن ينهر ذلك الواشي، ويحتقر سلوكه يفعل العكس، ويتعامل مع الموقف على أنها وصديقتها مذنبتان، ومن يتجسس عليهما هو الناصح الأمن والأغرب في الأمر هو تطور أساليب نقل الكام لنصل لمرحلة الوشاية الإلكترونية.